معجم الحيوان، معجمٌ ينضمُ إلى الأَسفار المعجميَّة، يضع بين أيدي الأجيال العربيَّة، جزاً من التَّراث العربي الذي بدأ يغيب عن الحقول الإجتماعية في الإستعمالات اليومية، هناك مفردات وُضِعت جانباً وبعضها مات، وبعضها يُحتضر...

في ظلّ إهمال عربيّ شامل لهذا الموضوع، في حين تتبارى الدّول الحضاريَّة، في بذل الجهود لحماية ثرواتها الحيوانيَّة، لغايات جماليَّة وسياحيَّة وإنسانيَّة وتُراثيَّة... فبادرت تنشئ مراكز دراسات حيوانيَّة مهمَّتها الحفاظ على إستمرارية هذه المخلوقات، فأصدرت تشريعات تتساوى مع التشريعات التي تضمن حقوق الإنسان... فتمنع الصَّيد وتعذيب الحيوان، وتفرض الغرامات على المخالفين، وأقامت المحميات التي توفّر إستمرارية الحياة، مع تقديم الطعام والعناية الصحيَّة، وتأمين ظروف التكاثر لحيوانات مهدَّدة بالإنقراض.. مثل: (المها).