وصف الكتاب
",عالم الأحياء", في جزءيه دليل مزود برسوم توضيحية للكائنات الحيّة التي تسكن الأرض، فهو يقدم جولة توضيحية لبنية جسم الإنسان الموحشة، نكتشف فيها كيف يعمل جسم الإنسان وكيف ويشيخ وهو يجعلنا ندرك التنوع الفنّي بالحيوانات والنباتات التي تكون المجتمعات الطبيعية في العلم، ونفهم الحياة على الأرض، ونعرف كيفية تصنيف مختلف الأنواع وكيفية تأقلمها مع بيئات معينة. وهذا الكتاب هو الثاني من كتابين وفيه إطلالة على عالم الحيوان شملت اللافقاريات البحرية والديدان والحلازين والبزاق، وألفيات الأرجل والسلاطعين والعناكب، والحشرات والأسماك، والبرمائيات، والزواحف والطيور والحيوانات المهددة بالانقراض، وحيوانات ما قبل التاريخ وفيه أيضاً تعليقات توضيحية تحدثت عن القدرات الخارقة لبعض الحيوانات أمثال الببغاء، والقرطس الجوال، والبطلينوس وغيرها.
تعد سلسلة ",دليل المعرفة", مرجعاً ضرورياً زاخراً بعدد لا يُحصى من الحقائق والأرقام والتواريخ، وموضحاً بأسلوب مصور شيق.
وكتاب ",عالم الأحياء-الجزء الثاني", يزود القارئ بمعلومات دقيقة عن مملكة الحيوان الواسعة؛ فهو يقدم من خلال جولة معرفية تثقيفية علمية ملأى بالرسوم والصور والجداول الملونة الواضحة حقائق عن عالم الحيوانات تكشف تنوّعها الغني الذي جعل العلماء يصنّفونها لتسهل دراستها، وهو يقدّم، إضافة إلى دراسة كل مجموعة تصنيفية على حدة، تفاصيل عن كيفية تأقلم الحيوانات مع مختلف البيئات والحفاظ عليها حتى لا تنقرض، وعن صغارها ومساكنها وهجرتها وعلاقتها بالناس. إنه مرجع يروي ظمأ طلاّب العلم والمعرفة على اختلاف مستوياتهم الثقافية مهما كانت أعمارهم وميولهم وقدراتهم، لأنه يضمّ إلى دقة المعلومات جمال الأسلوب وسحر الألوان وروعة الصور ووضوح الرسوم البيانية.