هذا الكتاب يتصدى إلى البحث في خلق الكون ونشوءه على وفق ما جاء في القرآن الكريم، وبالأخص العلوم الجغرافية والفيزيائية معرجاً في طريقة للإجابة عن الكون وأزليته من عدمها، وهل سيزول الكون، وهل كان النظام واللانظام مسألة لازمة في هذا الخلق منذ البداية، وهل أن الله جلّ جلاله موجود قبل خلق الكون؟...

وأسئلة مشابهة لا تجد أجوبتها عند رجل الدين المنغلق، والذي سلاحه الحلال والحرام وليس التنوير.

من هنا، جاء المؤلف وهو إختصاصي بالجغرافيا ومدرس للعلوم طيلة ثلاث وثلاث سنة، ليجيب عن الأسئلة تلك والأسئلة التي تنطلق من نفس المنطلقات، مؤكداً أن مثل هذه الأسئلة البديهية أحياناً والمعقدة أحياناً أخرى هي التي قادت العلم وطورت البشرية.

والقرآن الكريم هو المرجع الذي يستند إليه المؤلف في حججه وبراهينه وتحليلاته، أنه كتاب لا بد لكل بيت أن يقتنيه للمعرفة والإستزادة والتقدم.