لا شك أن علاقة الكلب مع الإنسان تعود إلى زمن غابر. وقد تغير دور الكلب على مر العصور، ولا يزال إليها الطلب كبيراً ليس فقط للحراسة، وإنما أيضاً للاستفادة من حاسة شمها القوية في البحث عن المتفجرات والمخدرات وتعقب المجرمين، والواقع أن دور الكلب المساعد الذي يساعد الأصم أو المعاق أو الأعمى، يزداد يوماً بعد يوم، ولا يزال عمل كلب الراعي مهماً كثيراً في المزارع، إلى جانب ذلك فإن الكلب يزيداد دوره كصدق للإنسان في المجتمع المعاصر والذي يمثل اقتناؤه وجود شيء يركز عليه الاهتمام مما يساعد في نسيان هموم الحياة العصرية وضغوطها. يقدم هذا الكتاب المعلومات الكافية عن الكلاب، كيفية اقتنائها وأنواعها وسلالالتها إلى جانب تعداد فوائد اقتناء الكلب والمسؤوليات الملقاة على عاتق المقتني من غذاء ورعاية ونظافة إلى ما هنالك من أمور تجعل من الكلب المقتنى خير صديق ومعين.