يبحث هذا الكتاب في نشأة الكون، والهدف من خلق الله تعالى للإنسان من منطلق إيماني اعتمد كتاب الله (القرآن الكريم) مدعما بنظريات العلم الحديث.

من هنا، جاء هذا الكتاب ليجيب عن تساؤلات شغلت بال الإنسان منذ أن وجد على هذه الأرض مثل: المراحل التي مر بها الكون وهو يتشكل بسماواته وأرضه، والمادة التي تشكل منها، ما هي؟ ومن أين جاءت؟ وكيف تشكل منها؟ وأين تقع الأرض بالنسبة للسماوات؟ وهل هي أرض واحدة أو سبع أرضين؟ وهل الأرض تدور حول الشمس؟، أم أن الشمس تدور حولها ... الخ.

كذلك يجيب الكتاب عن مسائل متعلقة بالجنة والنار: أمخلوقتان هما أم غير مخلوقتين؟ وأين هما إن كانتا مخلوقتين؟، وممّ خلقنا؟ ولم لم يتحدث الله عن خلقهما في كتابه كما تحدث عن خلق السماوات والأرض؟ وما سرّ اختلاف المسلمين في زمن خلقهما وبقائهما بعد فناء الدنيا؟ وما علاقة الآية الثانية والعشرين من سورة الجاثية بذلك؟ ... ولِمْ اقتصر الله في حديثه عن سعة الجنة على ذكر العرض دون الطول في آل عمران والحديد؟ ... وما سر ورود لفظ ",السماوات", مجموعاً في آل عمران ومفرداً في الحديد؟

كل هذه التساؤلات سيجد لها القارىء إجابات شافية عجز العلماء من اكتشاف أسرارها وتفسيرها وتأويلها لأن كثيرا منهم لم يقرأ كتاب الله ...