وصف الكتاب
يناقش هذا الكتاب خاصية ",الكون", عبر مقاربة (دينية – علمية) يجد لها مجالاً واسعاً بين القرآن والعلم. من هنا سيأخذنا الكاتب محمد عصام قصاب في رحلة كونية بين أجرام السماء، قام بها مع جلساء من أصدقاء ومفكرين ومختصين أمعنوا في البحث عن حقيقة هذا الكون بكثير من البحث والتفكير في يهذا الذي يسميه المؤلف ",المجهول", في بداءة الكون وتطوره حتى الآن، ثم في نهايته وما بعد نهايته، في كون عجز العلماء عن الإتفاق على ما كان قبله وما سيكون بعده، كونٍ تجنب العلماء فتح ملف القصد والغاية منه.
سيجد القارىء في هذا الكتاب جلسات نقاشٍ علمي، موجز مبسّط، أجاب فيه المؤلف عن بعض تساؤلات المثقف والأميّ والمعلم، عبر مناقشة ودراسة حقيقية للنظريات والفرضيات الكونية، وقول العلماء والفلكيين، جلساتٍ بيّن فيها مع آخرين قول القرآن في كثير من حقائق الكون، لأن ",الإنفجار الذي حصل في كل نواحي العلم، رافقه انفجار أقوى في تأويل آيات القرآن الكريم، تأويل يقترب من التفسير أو يطابقه، فأظهر إعجازاً علمياً وفلكياً غير متوقعاً، في آيات وصفت كما وقع، وبدقة فاقت كل نتائج العلم، وبكلمات قرآنية أوجزت صفحات علمية، ليكون الإعجاز حجةً لمن أثبته بحقائق الكون ...",. هذا ما يقوله مؤلف الكتاب عبر تتبعه الكثير من الحقائق العلمية والبحث عن أجوبتها بين سطور القرآن الكريم.