في بحوثنا العلمية الموضوعية الواقعية والمستقبلية النقدية نهدف استراتيجياً إلى تكسير الصورة النمطية الغربية، وخاصة عبدة الشيطان منهم والذين يتمظهرون بمدنيات غربية أوروبية أميركية روسية صينية وثنية رجعية.. ، وقد قتلوا أكثر من مليار إنسان خلال ولادة ما يسمى نهضتهم الصناعية الاستعمارية الإرهابية كوحوش مفترسة في القرون الخمسة الأخيرة، وما زالوا حتى الآن يفتعلون ويصنعون عمداً وقصداً كل الحروب والفتن والمجاعات والإبادات والأوبئة وتلوث البيئة وكان من أخطرها الحرب بأسلحة الدمار الشامل الكيميائية الفيروسية بطاعون كورونا بين الوحوش المفترسة الأوروبية الأميركية والصينية في نهاية 2019م والمستمرة حتى الآن، وقد نشروا الوباء في معظم دول العالم وأصابوا به عشرات الملايين من الناس ومات عدة ملايين منهم، ولاسيما في عقر دارهم الأوروبي والأميركي والصيني..
كما أن هؤلاء المتوحشين الأمريكي والصيني مضافاً إليهم الإرهاب الهندي يقومون بكل همجية بتلويث الكوكب الأرضي بغازات الدفيئة وخاصة غازات الكربون، مما يؤدي إلى رفع درجة الحرارة تدريجياً وإذابة الثلوج في القطبين الشمالي والجنوبي، وستحدث كارثة بيئية هائلة تقتل أكثر من ربع مليار إنسان غرقاً ومرضاً من تلك البيئة الملوثة..
يا أغبياء؟ يا سفهاء؟ حتى أطفال العالم تضحك على كذبكم ودجلكم وتلفيقكم وارهابكم ولصوصيتكم، وهم مستقبل الإنسانية سيعودون برمجة عقولكم وملفاتكم الذهنية والعصبية والفلسفية والفكرية والاستراتيجية والثقافية والتاريخية.. نحو السلام العالمي والمحبة البشرية والعمران الكوكبي الأرضي.. فالأرض وخيراتها وما فيها من كل شيء موزون وضعها خالقها للأنام، هي للجميع، بمن فيها وما فيها، وقادرة على تأمين كل مستلزمات الحياة المعيشية العزيزة لأكثر من 300 مليار إنسان، ولكن الخبثاء والسفهاء من جميع الأنجاس لا يعلمون وبطغيانهم يعمهون، ولا يفقهون أن من حفر حفرة لأخيه وقع فيها، وأن فوق كل ظالمٍ قاهر، وأن الله تعالى يمهل ولا يهمل، فيقذف الحق على الباطل فيدمغه ويسحقه، ويجعلهم كأعجاز نخل خاوية..