مع بداية كل عام يتجدد الأمل بأن يزول العنف في عالمنا وتتبدد المخاوف من الاضطرابات والحروب ويسود الأمن والرفاهية، ويأتي التغيير عبر الكواكب بالإيجابية والسعادة... وتبشر هذه السنة بالتحرك إلى الأمام، وتزايد الزخم الإيجابي، حيث أن أكثر من 90% من الكواكب سوف تكون فوق الأفق، وأكثر المنازل الخاصة بالعمل ستأتي بثمار طيبة وازدهار مهني لأغلب الأبراج. لذلك فليكن حدسنا المالي قوي، وتفاؤلنا على الصعيد الاجتماعي كبير... ونشاطاتنا متلاحقة. هذا ما تحاول هزار الزيات قوله لمن يبحثون في رحم الغيب، وفي ثنايا الأفلاك عن حظهم من خلال أبراجهم في كتابها هذا تحدثنا المؤلفة في مقدمة الكتاب عن ماهية الأبراج وعن كيفية انتقاء أسمائها كاشفة عن دليل كل برج من الأبراج الاثني عشر لهذه السنة، لتنتقل ولتهمس بعدها عن تنبؤاتها للعام 2003 ولتسر بالتغيرات التي يمكن حدوثها في الألفية الثالثة، ولتقدم من ثم معلومات هامة حول علم الفلك وخريطة الأبراج ولمحة حول علم التنجيم وهل هو حقيقة أم خيال، لتتحدث بعدها عن ميول أصحاب الأبراج العامة لسنة 2003، ولتقدم بعدها نظرة شاملة حول البرج موضوع الكتاب هو برج الميزان، فتكشف عن رمزه، عنصره نوعية، ألوانه أحجاره، خصائصه، الأبراج التي يتوافق معها، الأبراج التي لا يتوافق معها، وبعد ذلك لمحة مختصرة عن شخصية مولود الميزان لتنقل بعد ذلك إلى التنبؤات اليومية لمولود هذا البرج، وفي الختام تقدم طالع كل برج من الأبراج، هذا بالإضافة إلى اللقاءات والأماني التي يطمح إليها صاحب كل برج من الأبراج الاثني عشر.