وصف الكتاب
",2004 سنة التغيير والأمل", بهذا العنوان تفتح زينة الخوري كتابها حول توقعات الفلك للعام 2004. وهي تضيف قائلة بأن هذه السنة هي مختلفة عن السنين القليلة التي انقضت من هذا القرن. وهي سنة عمل الكثير من التغيرات الفلكية التي تعكس على الإنسان، وتؤثر في تفكيره، وتدفعه في طرقات جديدة لم يخطط لها ولم يسع ورائها. وسنة 2004 هي سنة تجدد بكل أبعاد الكلمة. الخلايا البشرية تتجدد، الذهنية تتغير، النفسية تتحول من المزاج المتشائم السوداوي إلى روح الانفتاح والحركة والتفاؤل. حتى الذين يستسلمون عادة للجمود يتبدلون!.... r>,
وتحدث زينا الخوري بأن ما في الأفلاك يحرض هؤلاء على كسر طوق العزلة، والخروج إلى خيوط الشمس، والتعامل مع محيطهم. أما بشأن المهمشين، المتبعدين عن ذاتهم والآخرين. فإن الفلك يقول بأنهم يجدون أنفسهم في وسط الدائر، يشاركون في النشاطات الاجتماعية أو الثقافية أو الفنية كلها. ",الديناميكية", تصبح مناخاً عاماً هذه السنة، كأن ورشة بناء ضخمة قد انطلقت، ولكل فرد دوره. وتضامن الجماعة ضروري جداً للوصول إلى الأهداف.
بالإضافة إلى ذلك فإن أفلاك 2004 تشجع على الحركة وتدفع المجتمعات إلى الإنتاج في مجالات كثيرة. إنه وقت استعادة الطاقة الضائعة، والقدرات المهدورة وتجميع القوى المبعثرة، وتوجيه العقول المتناقضة. الأفكار المتصارعة تجد سبلاً هادئة إلى التقارب، فتنجز الأعمال العامة، بروح طيبة. خلال سنة 2004 تتجه الاهتمامات الجماعية نحو شؤون البيئة، والحفاظ على الطبيعة والاهتمام بالموارد الأساسية في الأرض: نقاء الهواء، صفاء الماء، نظافة البحر، اخضرار الغابات التي تميل إلى التصحر. روح الجماعة سوف تكون أكثر تضامناً هذا العام، في هذا الموضوع، وتتجه نحو الأفضل، ويتعزز احترام القانون عند الأكثرية فتكون هذه السنة سنة أمل ومفاجآت.
ظلال الأمل والإشراق تحيط بالتوقعات الفلكية عند زينا الخوري لأحداث سنة 2004. إلا أن هناك المزيد من التوقعات التي تأخذ أبعاداً شتى وحالات مختلفة تتحدث عنها ابتداء من توقعات حول الظروف الطبيعية وحالات تواجد الكواكب واستقلاباتها، منتقلة من ثم لما ينتظره الجميع، وذلك حول معرفة التوقعات الفلكية للأبراج بصورة عامة، مبينة قبل ذلك أبراج الدائرة الفلكية وأقسام الأبراج ومتحدثة عن الأسبوع الفلكي وعن الكواكب السبعة السيارة، وإلى ماذا ترمز الكواكب. كتاب بقدر ما يحمل من توقعات وتنبؤات، بقدر ما يحمل من معلومات عامة حول هذا العلم أي ",الفلك", الذي لا بد للقارئ من إلمامة بسيطة حوله من باب العلم بالشيء وصاحبة هذه التوقعات زينة خوري، أديبة معروفة، أشرقت في الإعلام المرئي والمسموع…. وترصد توقعات الأبراج.