في زمن التغيير تطلع الناس عبر الأجيال على علم الفلك لمعرفة الأجوبة والشرح يبحثون في النجوم عن احتمالات المستقبل أملين سماع بنبوءات معروفة لديهم، اليوم هناك المزيد من النسا يبيحون عن معاني عميقة وشخصية أكثر ويسألون ماذا يستطيع علم الفلك أن يقول لهم عن أنفسهم وهو فهم في الحياة. وكيفية التعاطي مع الحدث الحالية.

لقد تحول الآن علم الفلك إلى وسيلة معرفة ذاتية، يمكن للفرد عبر الدخول مثلاً على الإنترنت أن يعرف ما يقوله له الفلك وما تسره له أفكار أعظم الفلكيين حول العالم، وحول زوال العنف في عالمنا وتبدد المخاوف من الاضطرابات والحروب، وتقول هزار الزيات في بداية كتابها هذا أن هذه السنة 2004 تبشر بالتحرك إلى الأمام، وتزايد الزخم الإيجابي، حيث أن أكثر من 90% من الكواكب سوف تكون في الأفق... وأكثر المنازل الخاصة بالعمل ستأتي بثمار طيبة وازدهار فهي لأغلب الأبراج.

لذلك فليكن حدسنا المالي قوي.. وتفاؤلنا على الصعيد الاجتماعي كبير، ونشاطاتنا متلاحقة، هذا إذا ما تحاول العالمة الفلكية ",هزار زيات", قوله لمن يبحثون من رحم الغيب، وفي ثنايا الأفلاك عن حظهم من خلال أبراجهم في البداية تحدثنا المؤلفة عن تأثير علم الفلك عبر الأجيال.

ومن ثم تحاول تعليم القارئ كيف يمكن له أن يقرأ بنفسه طالعه ويكتشف بالتالي أسرار خريطة برجه والمفاهيم السياسية التي تساعده في التعرف على البرج من المنزلة، وماذا تعني الكواكب ومن ثم تنتقل لتحديد ماهية الأبراج وكيفية انتقاء أسمائها كاشفة عن دليل كل برج من الأبراج الإثني عشر لهذه السنة 2004، تهمس بعد ذلك بنظرة شاملة حول البرج موضوع الكتاب والذي هو برج الجوزاء، فتكشف عن رمزه، عنصره ألوانه أحجاره، خصائصه، البرج التي يتوقف معها، الأبراج التي لا يتوقف معها، وبعد ذلك تقدم لمحة مختصرة عن شخصية مولود برج الجوزاء، وعن التنبؤات اليومية الخاصة به.