رحلة توقد خيال القارئ وتحلّق به عبر الكون، تبدأ الرحلة داخل نظامنا الشمسي وتقوم بجولة قصيرة على الشمس والكواكب وأقمارها، والكويكبات والمذنبات والكواكب القزمة، وتنتقل بعد ذلك إلى جوارنا بين النجمي داخل مجرّتنا، درب التبانة، ثم إلى الأطراف المترامية للكون.

وتختتم الرحلة عند حافّة الأفق الكوني بإلقاء نظرة على المادّة الداكنة، والطاقة الداكنة، والجاذبية المضادّة، ونظريات الحياة خارج كوكب الأرض، والكون المتعدّد يستعرض الكتاب ولادة النجوم ووفاتها، والعمالقة الحمر، وإنفجارات المستعرات الكارثية، والمجرّات وعناقيد المجرات خارج مجرتنا، بما في ذلك المجرّات الحلزونية، والبيضوية، والعدسية.

ويعرّفنا إلى الثقوب السوداء ذات الكتلة الفائقة، التي يعتقد علماء الفلك اليوم أنها توجد في مركز كل مجرّة، بما في ذلك درب التبانة، كما يقودنا إلى الكواكب الخارجية غير الشمسية، التي يعتقد أن هناك مليارات منها تدور حول نجم في مجرّة درب التبانة وغيرها من المجرات يضم كتاب الفضاء السحيق مئات الصور الفوتوغرافية والرسوم الإيضاحية المذهلة، بالإضافة إلى أطلس للنجوم يمتد على أربعة عشر صفحة ويقدّم خريطة كاملة للقبّة السماوية، وهو الكتاب المثالي لكلّ من يسحره جمال الكون وغموضه.