تقف هياكل بعلبك شامخة عبر الزمن، تحمل رموز ونقوش وأسرار ديانات قديمة انصهرت في عبادة واحدة في المشرق القديم هي العبادة الشمسية. ومن حدد الى جوبيتر، ومن أترغايتس الى فينوس، ومن ملكبيل الى باخوس ومركور، مروراً بالآلهة السورية الكبرى التي دخلت أو ساهمت في هذا التأليف، حيث يروي المؤلف قصة تطور مفهوم الثالوث الشمسي عبر العبادات الأقدم وصولاً الى بعلبك، وذلك عبر دراسة علمية متأنية تعتمد البحث الأثاري والتحليل المقارن للشواهد. إن هذا الكتاب هو الأول من نوعه في تصديه لهذه المسألة، ولا يزال يحتفظ حتى الآن بمكانته في توضيحه لجانب أساسي من العبادات السورية.