وصف الكتاب
تعدّدت فروع علم الفلك بتطوّر أساليب البحث وتقنيات الرّصد وتقدُّم العلوم الأخرى، إذ أنّ كل فرع يكاد يشكّل لوحده علماً منفرداً، وعندما نتأمل في هذا العلم ندرك عظمة الخالق، وكما قال الفلكي كارل ساغان عن صورة تم التقاطها للأرض على بعد 6 مليار كيلو بواسطة مركبة الفضاء فوياجر: (هذه النقطة الصغيرة هي الأرض أكثر من 7 مليار انسان يعيشون على ذرة غبار في كون لا ندرك نهايته...كل صراعا تعدّدت فروع علم الفلك بتطوّر أساليب البحث وتقنيات الرّصد وتقدُّم العلوم الأخرى، إذ أنّ كل فرع يكاد يشكّل لوحده علماً منفرداً، وعندما نتأمل في هذا العلم ندرك عظمة الخالق، وكما قال الفلكي كارل ساغان عن صورة تم التقاطها للأرض على بعد 6 مليار كيلو بواسطة مركبة الفضاء فوياجر: (هذه النقطة الصغيرة هي الأرض أكثر من 7 مليار انسان يعيشون على ذرة غبار في كون لا ندرك نهايته...كل صراعاتنا، مشاكلنا، طموحاتنا, أحلامنا تنهار خجلاً حين ندرك هذه الحقيقة..!!!!
!!سبحان من جعل من الفوضى ... نظام بديع
إنَّ إمعان الانسان في هذا الكون والفضاء هو ضَرورة من ضروريات وجودِه، يرى فيه عظمة خالقه ويرى فيه ضالة وجوده أمام هذا الكون المتناهي في اتساعه، ويرى في فهمِه وفِهم قوانينِه ما يساعدُهُ على تسخيرِ الطّبيعة لإعمارِ الأرض، وهذا دافع البشرية للتطلُّع لكل ما في الفضاء من نجوم وكواكب ومجرات وغيرها، ولا زالت التلسكوبات وأدوات الرصد الفضائية تزوِّدُنا بكمٍّ هائلٍ من المعلومات الفلكية وما يجعلُنا نتفكَّر", أين نحن!!",.
هذا وإنَّهُ ليُسعدني أن أُقدّم هذا الكتاب لجميعِ هواةِ علم الفلك والشَّغوفينَ في البحث فيه كخَطوةٍ أوّليةٍ شاملة لفِهمه، بما فيهم الطَلبة في كافة الجامعات الأردنيّة والعربيّة والمعاهدِ العلميَّة في الوطن العربي، والذي هو كانَ في الأصل بحث في الفضاء وعلم الفلك وكل ما يتعلق به، وهذا ناتج عن شغفي في التعرف على هذا العلم وتأمُّل الفضاء والكون، ورَغبتي في تعريف كل المهتمّين بهذا العلم ومفاهيمِهِ الأساسيّة التي تُغير نظرتَنا لكُلّ أمورِ حياتِنا.