",فضاء واسع كالحلم", رواية تأخذ القارئ إلى عوالم يمتزج فيها الواقع بالخيال، والعلم بالسحر، والمعقول باللامعقول وذلك على سفينة فضائية، تمكن القارئ من استخلاص فوائد علمية وأدبية وتربوية، كل ذلك عبر أحداث مثيرة ولغة ممتعة، وحبكة ذكية، تدفع القارئ إلى التفكير والتحليق مع الكاتب. والمؤلف ينطلق في بناء رواياته العلمية الخيالية على أسس واقعية، وظواهر مدهشة في حياتنا، فيجعلها مادة قيمة تعود بالنفع والمتعة على القارئ.

",تفقد الفنيون الأجهزة الالكترونية المتطورة، ثم وضعت الأسلاك في مأخذ الاستقطاب الكهربائي، حيث ستنطلق المركبة بعد زخمها بشرارة كهربائية عالية تشعل وقودها الصلب، وبدأ العدّ التنازلي... الجميع على أتم استعداد... عشرة... تسعة... خلدون... كل شيء على ما يرام... اقتربت لحظة الصفر... نعم يا سيدي... كل شيء جاهز... خمسة... أربعة... ثلاثة... اثنان... واحد... وهكذا ولّد المحوّل الشرارة التي أشعلت الوقود الصلب وارتفعت المحطة بسرعة هائلة... دقائق وفصل المسار المحدد... رافقتكم السلام...",.