وصف الكتاب
مخطئ من يظن أن الحياة تبدأ بولادة وتنتهي بموت، فهي خالدة أبداً... هكذا الحب الكبير الأصيل، هذا هو الحب كما يفهمه الايزوتيريك، كبيراً كبيراً، كبيراً يبدأ حباً بين الرجل والمرأة ويتوسع محبة بين البشر، في ضوء هذا المفهوم. باشر كاتب سطور هذا الكتاب بإعداده جاهداً قدر المستطاع وضعه في صور كلامية، وفي أقاصيص وجدانية، إيقاعية النفحات، بعيدة المدى والصدى... تتصور بدء الوجود، تتخيل حواء تناوم آدم، وآدم يناجي حواء... قبل الخطيئة وبعد الخطيئة... في عالم الموت، كما في عالم الحياة الأرضية... تاركاً الحب يتجلى في الموت، كما في أوجه الوجود عامة.
سلسلة علوم الايزوتيريك -علوم بواطن الامور- وشعارها الانسان هو الهدف دائماً و ابداً.
",همس الحب", ديوان شعر فريد، طافح بالرؤيا والاسرار… يرفعنا الى علو فيه سموّ، وينزل بنا الى اعماق تختبئ فيها حقائق تتعدى حدود الزمان والمكان. يتحدث عن حب روحين ",فرقتهما الكلمة في البداية، وسيجمعهما معنى الكلمة في النهاية",. وعلى ايقاع الكلمات تكاد تسمع وشوشات الحبيبين، وتشعر بنبض قلبيهما، وتستدفئ بلهاث حنينهما، حتى تأخذك الصور التعبيرية الى الافق البعي ",حيث النور دون شمس، حيث وعد اللقاء دون لمس، وحيث وشوشات السعادة دون همس!",.