وصف الكتاب
في هذا الكتاب شذرات إيمانية، توقف فيها ",كريم شلال الخفاجي", على بعض آراء الباحثين وأهل العلم الذين بذلوا جهودهم على تفكيك بعض أسرار القرآن الكريم مثل الإعجاز القرآني البلاغي والبياني. لمعرفة كيف أثرت مضامينه حفيظة الشعراء وكيف أثر على الصورة الشعرية، متسائلاً: هل أن القرآن مع الشعر أم ضده؟ إلى مواضيع التضاد والترادف التي بقيت بين أخذ وجذب بين العلماء حول إقحامه في القرآن من عدمه إلى إختيار الكاتب لموضوع آخر جميل وهو وجود إقحامه في القرأن من عدمه إلى أختيار الكاتب لموضوع آخر جميل وهو وجود السيمائيات (العلامات) في القرآن، حيث سلط الضوء فيه على سيمائية رائعة من روائع وبدائع السماء (سيمائية الألوان) والسر الرباني فيما أودعه الله في تناسق تلك الألوان التي طالما تغنت بها قرائح الشعراء وجسدتها ريش الرسامين فتراها في السماء كما تراها في الأرض وفي البحار، فكانت مثالاً ليتسنى من خلاله الدخول إلى كتاب الله العظيم، وإلى الإشارة إلى السرد القرآني القصصي الرائع وما يتضمنه من إيماءات ورسائل وتجارب يحاول الله تعالى إيصالها لنا وإتخاذها عبرة.
يهدف الكتاب إلى تبيان جمال نظم القرآن وروعة إبداعه بياناً يلتقي فيه النحو مع نسيج النص في أعلى درجات البلاغة، وهو يعرض لبعض الآراء الإسلاميَة في عدد من المواضيع التي شكلت مضمون هذا العمل وهي: ",الإنسان والقرآن",، ",بلاغة الإيجاز القرآني",، ",أسلوب السرد في القصص القرآني",، ",التضاد في القرآن",، ",ظاهرة الترادف",، ",أثر القرآن على الصورة الشعرية",، ",القصيدة الإسلاميَة",، ",سيمائية الألوان",، ",الإستخدام اللغوي للألوان", وأخيراً خاتمة ورأي.