ان الجهة الأولى في المجتمع القادرة على تحييد أسباب العنف والفساد والحدّ من سلوكهما هي الأسرة. ان الأسرة بالتربية الوقائية السلمية وبتنميتها الأخلاق والقيم الخلقية في الأبناء تعتبر العامل الحيوي الحاسم في تطوير شخصياتهم الآمنة وفي تحوّل المجتمع على المدى الطويل من مظاهر وثقافات العنف والفساد الى آخر آمن متفاهم وقويم في الهدف والعمل والنتائج.