وصف الكتاب
يمكن القول بأنها من أهم الجماعات الإنسانية وأعظمها تأثيراً في حياة الأفراد، فهي أول جماعة يعيش فيها الفرد، وهي التي تقوم بإشباع حاجاته البيولوجية وما يرتبط بها من حاجات سيكولوجية واجتماعية في مراحل حياته الأولى، وهي التي تنقل إليه جميع المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم التي تمكنه من أن يحيا حياة اجتماعية ناجحة في المجتمع، ويمكن أن نعد الأسرة أهم وسيط بين الفرد والمجتمع، عن طريق أدوارها الوظيفية والعلاقة الجدلية بينها وبين المجتمع، ويمكن أن نعدها أيضاً صورة انعكاسية مصغرة للمجتمع نفسه، وتأتي أهمية هذا الكتاب ",علم الإجتماع الأسري", من تأكيده مجموعة هذه الحقائق بعرضه وتحليله لمجموعة من القضايا والموضوعات المتمثلة في أهدافه وعناصره الرئيسية والفرعية، والتي تسلط الضوء على مكانة الأسرة العربية، وما تنطوي عليه من مفارقات تمثل في مجملها صورة ",المجتمع العربي", المعاصر، وذلك من خلال وحداته التي جاءت وفق التسلسل الآتي: (الوحدة الأولى: المدخل لدراسة العلاقة الأسرية، الوحدة الثانية: تطور العلاقات الأسرية، الوحدة الثالثة: الأسرة والعلاقة الإجتماعية، الوحدة الرابعة: توزيع الأدوار والمكانات في الأسرة، الوحدة الخامسة: التفاعل والعلاقات الأسرية، الوحدة السادسة: سيكولوجية العلاقات الأسرية، الوحدة السابعة: لعلاقات الأسرية والتغير الإجتماعي، الوحدة الثامنة: النظام القرابي والأسري في المجتمع العربي، الوحدة التاسعة: البناء الأسري في المجتمع العربي الحديث والمعاصر، الوحدة العاشرة: أنماط التنشئة وتكوين شخصية الطفل في الأسرة العربية، الوحدة الحادية عشرة: التغير ومشكلات الأسرة العربية المعاصرة).