وصف الكتاب
عندما شرعت في قراءة رواية ",أحلام أسيرة",.. للكاتب الموهوب إبراهيم السيد طه.. كنت أتأهب للنوم، حيث إنه لم يكن قد تبقى عن انتصاف الليل غير ساعة واحدة.. وإذ بي.. ودون أن أشعر بوقع أقدام الزمن.. أفاجأ دهشًا بأذان الفجر..! اكتفت عيناي بما بذلتا من جهد جهيد.. حيث إنهما كانتا تعودان إلى قراءة بعض الجمل والفقرات لأكثر من مرة.. وذلك سعيًا إلى المزيد من المتعة.. وضعت الكتاب جانبًا ونمت أحلم بالعودة إلى الهيام في دنا هذه الأحلام الرائعة..
لقد استطاع هذا الكاتب بما أوتي بمواهب وقدرات نادرة.. أن يصل بالتشويق إلى منتهاه.. وبالمتعة إلى ذراها.. حتى بات إغفال الرواية على القارئ أمرًا شاقًا.