لقد برزت أهمية التربية النفسية للأفراد وإكتساب الفرد مهارات إستثمار الطاقة النفسية الداخلية وقوة الذات عقب ثورات الربيع العربي وبصفة خاصة حينما لوحظ أن هناك فجوة واسعة بين الأجيال... بين طرق التفكير التقليدية وبين التغير السريع في مجال ممارسات الحياة اليومية بالنسبة للفرد والمجتمع.

فالمواطن العادي يواجه بمتطلبات وأعباء نفسية عند ممارسة حياته اليومية هذا فضلاً عما أحدثته التكنولوجيا الحديثة من تغير أدى إلى تأثيرات واسعة على السلوك الإنساني للأفراد والجماعات.

لذلك، جاء هذا الكتاب ليقدم تجربة نفسية تدور أحداثها حول معرفة الطاقة النفسية والقوة النفسية وقوة الذات... يلي ذلك التعرف على الصحة النفسية وعلاقتها بالطاقة النفسية... وبعدها نقف في محطة هامة إلا وهي الطاقة النفسية ودورها في بناء الشخصية... ولأننا مجتمع مؤمن بطبعه ربط المؤلف بين الطاقة الإيمانية والطاقة النفسية... ثم أعقب ذلك بلمحة سريعة حول الطاقة النفسية وعلاقتها بالبرمجة النفسية... ثم تحدث بعد ذلك عن الطاقة النفسية ودورها في صناعة الذات القوية... وصولاً في نهاية التجربة إلى مدى إمكانية تطوير مهارات الذات وتحرير الطاقة النفسية.