وصف الكتاب
تتألف سلسلة ",دراسات في الإعلام الإسلامي", من خمسة أجزاء، هي بالأصل بحثين قاما بهما الدكتور مصطفى بن أحمد كناكر عن الإعلام الإسلامي في القنوات الفضائية؛ في واقعه ومأموله، حيث كانت رسالة الماجستير بعنوان: (الدعوة الإسلامية في القنوات الفضائية، الواقع والمرتجى)، أما أطروحـة الدكتـوراه فكانت بعنوان: (الإعلام الإسلامي عبر القنوات الفضائية، دراسة تطبيقية على القنوات الفضـائية العربية، اقرأ والمنار والمجـد). ولقد جزء البحثين لتسهيل قراءتها، على أن يكون كل جزء منها وحدة مستقلة تتكامل مع الأجزاء الأخرى.
ويأتي الجزء الأول تحت عنوان: (مدخل إلى الإعلام الإسلامي الفضائي)، ويتحدث عن وسـائل الإعلام القديمة والحديثة، ثم يعرِّف الإعلام الإسلامي في القنوات الفضائية، ثم يتناول في فصول الإعلام في القرآن والسنة، وحاجة الأمة لإعلام هادف مؤثِّر، وواجب الإسلاميين نحو وسائل الإعلام، واللغة التي يجب أن يُقَدَّم فيها الإعلام الإسلامي الراهن. يلي ذلك: الحكم الشرعي للدعوة الإسلامية والقنوات الفضائية، والحتمية في نجاح هذه الدعوة.
كما يأتي الجزء الثاني وهو الكتاب الذي بين أيدينا تحت عنوان: (نحو قنوات فضائية إسلامية) متناولاً في الباب الأول التحديات الإعلامية التي تقف في وجه المسلمين والإعلام الإسلامي، وفي الباب الثاني: وظائف القنوات الفضائية الإسلامية ومهامَّها، وطبيعة البرامج الإسلامية في هذه القنوات، وبعض التصورات لأشكال برامجها، وخُصص الباب الثالث لطرح مشروع إعلامي يهدف إلى تطوير الإعلام الإسلامي الفضائي، نستطيع من خلاله إيصال رسالة الإسلام إلى سكان المعمورة... ثم الختام بمقترحات وتوصيات لتطوير هذا الإعلام.
بينما جاء الجزء الثالث تحـت عنوان: (الإعلاميون في القنـوات الفضائية الإسلامية وجمهورهم)، ذاكراً مواصفات الإعلاميين الإسلاميين، وطرق تأهيلهم، ودارساً جمهور الإعلام الإسلامي، وكيفية مخاطبته.
والجزء الرابع تحت عنوان: (برامج القنوات الفضائية الإسلامية ومدى تأثيرها)، ويُقسَـم إلى بابين؛ متناولاً في الأول صفات مضمون وأسلوب الرسالة الإعلامية الإسلامية في القنوات الفضائية، ومصادرها وأهم مميزاتها، ومتناولاً في الثاني تأثير القنوات الفضائية التلفزيونية وطرق التعامل معها.
وتُختَم السلسلة في الجزء الخامـس بدراسـة واقعية لأقـدم ثلاث قنوات عربية ذات طابع ديني، والذي أتى بعنوان: (القنوات الفضـائية الإسلامية بين الواقع والمأمول، دراسة تطبيقية على القنوات)، وهذا الجزء خاص بهذه القنوات، كان الباب الأول دارسـاً بالتفصيل كل قناة على حدة، بينما كان الثاني مخصصاً لأخذ آراء المشاهدين في هذه القنوات والبرامج الدينية في القنوات الفضائية عموماً. وفي آخر هذا الجزء تأتي أهم نتائج الأجزاء الخمسة مجتمعة.