يعتبر العلامة الخطيب الشيخ محمد تقي فلسفي من أبرز خطباء إيران المعاصرين، وما يميز خطاباته هو العمق العلمي أولاً حيث لا يتناول القضايا بلغة وعظية مجردة، ولا بطريقة إنشائية سطحية، بل يعطي كل موضوع بطرحه بعده العلمي، وخلفيته الدينية والاجتماعية، وثانياً: التركز على معالجة القضايا التي تهم المجتمع، وتخدم مصلحته الدينية وهو في كتابه هذا الذي هو في الأصل خطبة ألقاها قبل أربعين عاماً في أحد مساجد العاصمة الإيرانية، يتناول موضوع تربية الطفل بإشباع وتفصيل عبر ثمانية عشر باباً تطرق فيها إلى الحديث عن المواضيع التالية: أولاً: الوراثة سنة الله في خلقه، ثانياً: دور الأم في بناء الطفل، ثالثاً: بين الوراثة والتربية، رابعاً: التربية السليمة للطفل، خامساً: دور الأسرة في التربية، سادساً: التربية على أساس الإيمان، سابعاً: مسؤولية الوالدين في تربية الطفل، ثامناً: احترام شخصية الطفل، تاسعاً: الإسلام وتكريم الطفل، عاشراً: تنمية عواطف الطفل، حادي عشر: تنمية الإيمان في نفس الطفل، ثاني عشر: عقدة الحقارة، ثالث عشر: الإفراط في المحبطة، رابع عشر: الاعتماد على النفس، خامس عشر: الحياة في شخصية الطفل، سادس عشر: الطفل والميول الجنسية، سابع عشر: التخلص من عقدة الحقارة، ثامن عشر: الأساس النفسي للتكبر.