تمثل الثقافة مرحلة جديدة في تطور الإنسان وفي القدرة على الحصول على المعلومات وتخزينها وتبادلها، ومن ثم نقلها للجيل القادم. وعلى الفرد الإنساني أن يجمع كميات من المعلومات أكثر بكثير جداً مما يمكن أن يحصل عليه بالتجربة الذاتية وحدها.

إن الإنسان وحدة تجمع بين الجسد والنفس ، ولكل طرف قوته الفاعلة والمؤثرة في الطرف الآخر ومتكاملة معها ، وقد بنيت الدراسات على ارتباط النشاط العام للجسم بالحالات النفسية وتغيراتها ، كما أن دراسة الترابطات بين الفعاليات العضوية وبين السلوك يدفع الباحث الى تتبع جميع النشاطات المتبادلة بين أدوار أعضاء الجسم ، أي أن كل جزء في جسم الإنسان يستطيع الإسهام في ضروب مختلفة من الفعل ، فالعضلات والأعصاب والدماغ .. وغيرها كلها تسهم في مجالات متعددة للسلوك .

المحتويات: الفصل الأول : لمحة تاريخية عن علم النفس والدماغ، الفصل الثاني : الغدد والسلوك، الفصل الثالث : أنماط ونظريات الشخصية، الفصل الرابع: الوعي بالنشاط الجسدي،ةالفصل الخامس : الفراسه والانماط الشخصية، الفصل السادس : الانفعالات والهندسة النفسية.