يعد مجال اضطرابات النطق من المجالات الحديثة وخاصة في عالمنا العربي، وخاصة بعد أن فطن العاملين في المجال الطبي اللغوي وعلم النفس إلى عمق الآثار التي تخلفها اضطربات النطق على الأفعال، إذ قد تحد من اندماجهم في المجتمع المحيط بهم، تجنبا للسخرية والاستهزاء بهم. ومن عمق المشكلة وخطورتها جاءت فكرة هذا الكتاب، وضم ثمانية فصول: تناول الفصل الأول: مراحل تطور النطق لدى الأطفال بشكل عام، والعوامل المؤثرة في تطور النطق لديهم. وتناول الفصل الثاني: فسيولوجيا عملية النطق، والأجهزة التي تشترك في تلك العملية سواء فيما يتعلق بأجهزة النطق أو الجهاز العصبي المركزي أو جهاز السمع. وتناول الفصل الثالث : أسباب اضطرابات النطق سواء فيما يتعلق بالأسباب العضوية. وتناول الفصل الرابع : كيفية تشخيص اضطرابات النطق لدى الطفل سواء فيما يتعلق بإجراءات التقييم أو اختبارات التشخيص. وتحدث الفصل الخامس : عن تصنيف الأصوات اللغوية، والفرق بين الأصوات الصائتة، والصامتة، والمناطق التي تخرج منها الأصوات. وتناول الفصل السادس : مستويات اللغة، والمستوى الصوتي، والمستوى الفونولوجي. وتناول الفصل السابع : المداخل العلاجية لاضطرابات النطق. وتناول الفصل الثامن : إجراءات التدريب على النطق. وتناول الفصل التاسع : البرنامج العملي للتدريب على النطق. وفي نهاية الكتاب تأتي الإشارة إلى قائمة المراجع.