وصف الكتاب
يقول علماء النفس بأن مصير الإنسان يكمن في الماضي و ليس في المستقبل أي أن مصير الإنسان يتحدد في طفولته , على اعتبار أن منبع و أساس معظم الأمراض النفسية يكمن في الطفولة
عندما يوضع الطفل في بيئةٍ غير طبيعية فإنه يخضع لمؤثري الجذب و النبذ : الجذب نحو أجساد الذكور و الاشمئزاز من أجساد النساء , ويتحدد الميل الجنسي النهائي و تتحدد الهوية الجنسية النهائية للفرد وفقاً لمحصلة تفاعل هذين المؤثرين مع بعضهما البعض.
فإذا انعدم هذين المؤثرين من حياة الطفل , أي أنه لم يخضع لمؤثر الانجذاب نحو أجساد الذكور و لم يخضع كذلك لمؤثر الاشمئزاز من أجساد النساء فإن الطفل يصبح شخصاً طبيعياً , وهو الأمر الذي يحدث في البيئات الطبيعية