وصف الكتاب
يميز هذا الكتاب أنه ينبع من صميم حياتنا العربية المعاصرة ، ولم يعتمد على النظريات النفسية لفرويد أو يونج أوأدلر أو وبودوان أو ورفرز ، فلم ينقل الكاتب الكبير سلامة موسىمن مؤلفات هؤلاء ، بل وجد في التأليف مساعدةللقارئ على الفهم أكثر من الترجمة، ويؤكد ", ألخِّص ما درسته عن هؤلاء، وفي التلخيص تنقية أراعي فيهما مصلحة القارئ العربي التي قد لا يساعدني النقل في بلوغها...ورأيت مصداق النظريات التي تقول بها في نفسي وفي غيري؛ ولذلك فإني اعتمدت في ضرب الأمثال على ما مرَّ بي بالذات أو بأصدقائي، وقد توقَّيت فيه بقدر الإمكان ذكر الألفاظ العلمية",..
في اعتقادنا أن القارئ إذا قرأ هذا الكتاب بترتيب فصوله أمكنه أن يعرف سريرة نفسه، ويقف على ميوله ويفحصها، ويفسر أحلامه، ويعالج أمراضه النفسية.