هذه سلسلة حديثية، أفردت فيها جملة من مسائل علوم الحديث المهمةن لتصحيح مسارها الشائع بين جمهرة من الباحثين المعاصرين. ومن مظاهر التصحيح الذي أقصده: - التنبيه إلى ضرورة اليقظة في النقل والتعامل مع المصادر القديمة والحديثة. - وتحرير نقطة الخلاف والبحث - كما يقولون -. - وتحرير نسبة القول لقائله. - وتصحيح النظرة إلى كل كتاب من كتاب السنة النبوية. - ثم تصحيح طريقة التعامل مع ذاك الكتاب. - ومنهجية تخريج الحديث من مصادره. وغير هذه الأمور المنهجية التي يفتقر إليها عدد كبير من طلبة العلم، ويجمع بينها كلها: التأكيد على التزام منهج أئمتنا العلمي، ومحاولة الفهم عنهم فيما يكتبون، والتزام التأني في البحث والمدارسة.