أنت صدى الأمل لحياتك، ونور اليقين في لحظات العتمة، فالحياة لا تعط أسرارها وتناغمها لمن يتخلى عن دوره الفعال فيها، هي مع من يقدرون رسالتهم ووجودهم فيها ويقبلون عليها بمحبة وسلام فحتما ستأتيك السعادة عندما تكون قد هيأت لها في كيانك موقع إقامتها. الكتاب يغوص في أعماقك بالتأمل والبحث في أمر خلاصك ليحاول أن يخرجك من ركام الماضي ومن رماد أيامك الحالكة ليجعلك تسترد الرغبة في الحياة وكيف تختار نزلاء قلبك بعناية ووعي لترفع عن عينك قشور الزيف لترى أمامك النور الحق ليبصرك ما لم تكن تراه وتنصت لصوت الهداية والرحمة وتحقق انجازات رائعة في حياتك.