تتناول الفصول الأولى من الكتاب دراسات حول دخول اللغة العربية إلى منطقة الغرب الإفريقي وانتشار الثقافة الإسلامية والعربية فيها ، ودور المغرب في ذلك. مع اهتمام خاص بأحد كبار علماء نيجيريا الذي أسس دولة إسلامية وأحيا تعليم العربية وعلومها ، وهو الشيخ عثمان بن فودي ، والبحث في نأثره بكبار علماء المغرب . وأما الفصول الأخرى فتشتمل على قاموس لغوي بالألفاظ المغربية الرائجة في كتابات عدد من علماء الغرب الإفريقي ، وهو أول قاموي من نوعه.