وصف الكتاب
في هذا الكتاب تناول الدكتور ",علي الحمادي", سبع طرق مهمة لصناعة التأثير وهندسة الحياة، حيث ذكر أننا أخيار وعلينا تجنب عقدة النقص، ثم طالب صانع التأثير أن يكون صقراً، وأن يتمسك بسيد التأثير، وأن يفهم واقعه.
كما دعى مهندس الحياة أن يتعلم كيف يفكر الفاشل كي يتجنب هذا النوع من التفكير، وأن يكون خزاناً للتفكير، وأخيراً اقترح عليه استثمار المؤثرين بالتواصل معهم والالتصاق بهم.
هندسة الحياة وصناعة التأثير هي أن يكون لك دور ريادي في هذه الحياة... هي أن تكون فاعلاً في حركة الحياة وقيادة المستقبل... هي أن تكون شيئاً نافعاً في دنيا الناس... هي أن تضيف شيئاً جديداً إلى هذه الحياة، إذ مَن لم يزد شيئاً إلى هذه الحياة فهو زائد عليها.
هندسة الحياة وصناعة التأثير هي ان تكون رقماً صعباً لا يُستهان به، وأن لا يكون حالك كحال من ذكرهم القائل حين قال: ",وَيُقضى الأمر حين تغيب تيم... ولا يستأذنون وهم شهود",...
هندسة الحياة وصناعة التأثير هي أن تكون قائداً فذاً تقود الآخرين وتؤثر فيهم... هي أن تترك بصماتك في هذا الكون، وأن تُخلِّف لك أثراً جميلاً وذكراً عطراً ينفعك في الدنيا والآخرة، إذ لكل إنسان وجود وأثر، ووجوده لا يغني عن أثره، ولكن أثره يدل على قيمة وجوده... ",دقات قلب المرء قائلة له... إن الحياة دقائق وثوان... فاصنع لنفسك قبل موتك ذكرها... فالذكرى للإنسان عمر ثاني",...
من هذا المنطلق جاءت هذه السلسلة من الكتب التي تناولت هندسة الحياة وصناعة التأثير، أوضحت فيها من هم مهندسو الحياة وصُناع التأثير، وأفردت لذلك كتاباً كاملاً، وهو الكتاب الأول في هذه السلسلة.
ثم تناولت في الكتب الخمسة الأخرى كيفية هندسة الحياة وصناعة التأثير، وذكرت (40) طريقة ووصية يمكن بها أن تكون مهندساً للحياة، وصانعاً للتأثير، ورقماً صعباً في دنيا الناس، كما يمكن بها أن تترك بصماتك في هذه الحياة، وأن تشعر بأهميتك ودورك وقيمتك. أقرأ أقل
الحياة وصناعة