وصف الكتاب
إن الإجابة عن الأسئلة الثلاثة: ماذا (ما هو مفهوم هندسة الحياة)؟ ولماذا (ما هي أهمية هندسة الحياة)؟ ومن (من الذي يستطيع هندسة الحياة)؟
رغم أهميتها إلا أنها لا تغني عن الإجابة عن السؤال الأهم، وهو: كيف أهندس الحياة وأكون رقماً صعباً وصانعاً للتأثير؟
لقد حاول الدكتور ",علي الحمادي", في هذا الكتاب تناول ست طرق يمكن بها صناعة التأثير، وتطرق إلى المفتاح الأعظم للتأثير، وإلى الآثار الباقية، وينابيع التأثير، وسكان اللحود، وصناعة الأحلام والأمنيات، وأخيراً إلى بوصلة التأثير.
كما وجه كلمة خصص بها العقلاء والمصلحين.
هندسة الحياة وصناعة التأثير هي أن يكون لك دور ريادي في هذه الحياة... هي أن تكون فاعلاً في حركة الحياة وقيادة المستقبل... هي أن تكون شيئاً نافعاً في دنيا الناس... هي أن تضيف شيئاً جديداً إلى هذه الحياة، إذ مَن لم يزد شيئاً إلى هذه الحياة فهو زائد عليها.
هندسة الحياة وصناعة التأثير هي ان تكون رقماً صعباً لا يُستهان به، وأن لا يكون حالك كحال من ذكرهم القائل حين قال: ",وَيُقضى الأمر حين تغيب تيم... ولا يستأذنون وهم شهود",...
هندسة الحياة وصناعة التأثير هي أن تكون قائداً فذاً تقود الآخرين وتؤثر فيهم... هي أن تترك بصماتك في هذا الكون، وأن تُخلِّف لك أثراً جميلاً وذكراً عطراً ينفعك في الدنيا والآخرة، إذ لكل إنسان وجود وأثر، ووجوده لا يغني عن أثره، ولكن أثره يدل على قيمة وجوده... ",دقات قلب المرء قائلة له... إن الحياة دقائق وثوان... فاصنع لنفسك قبل موتك ذكرها... فالذكرى للإنسان عمر ثاني",...
من هذا المنطلق جاءت هذه السلسلة من الكتب التي تناولت هندسة الحياة وصناعة التأثير، أوضحت فيها من هم مهندسو الحياة وصُناع التأثير، وأفردت لذلك كتاباً كاملاً، وهو الكتاب الأول في هذه السلسلة.
ثم تناولت في الكتب الخمسة الأخرى كيفية هندسة الحياة وصناعة التأثير، وذكرت (40) طريقة ووصية يمكن بها أن تكون مهندساً للحياة، وصانعاً للتأثير، ورقماً صعباً في دنيا الناس، كما يمكن بها أن تترك بصماتك في هذه الحياة، وأن تشعر بأهميتك ودورك وقيمتك.