وصف الكتاب
كيف تكون رقماً صعباً وقائداً فذاً وإماماً مؤثراً؟ كيف تترك بصماتك في دنيا الناس وتكون فاعلاً في حركة الحياة وصناعة المستقبل؟ عن هذه الأسئلة يجيب الكتاب الذي بين يدينا، وذلك من خلال عرضه لثمان طرق تساعد في صناعة التأثير وهندسة الحياة، افتتحتها بالتركيز على القيم، ثم تناول الحديث عن السحر الحلال، وعن التفنن في بيع الأفكار، ودعى إلى تعلم فنون ومهارات الاتصال بالآخرين.
وعرج بعد ذلك على صناعة العلاقات، وتعلم فن التلميع، بالإضافة إلى التركيز على الإعلام وأثره في هندسة الحياة، وأخيراً ذكر مائة من الأقوال والكلمات التي تسمو بصناع التأثير وترتفع بمعنوياتهم وتنير لهم الطريق.
هندسة الحياة وصناعة التأثير هي أن يكون لك دور ريادي في هذه الحياة... هي أن تكون فاعلاً في حركة الحياة وقيادة المستقبل... هي أن تكون شيئاً نافعاً في دنيا الناس... هي أن تضيف شيئاً جديداً إلى هذه الحياة، إذ مَن لم يزد شيئاً إلى هذه الحياة فهو زائد عليها.
هندسة الحياة وصناعة التأثير هي ان تكون رقماً صعباً لا يُستهان به، وأن لا يكون حالك كحال من ذكرهم القائل حين قال: ",وَيُقضى الأمر حين تغيب تيم... ولا يستأذنون وهم شهود",...
هندسة الحياة وصناعة التأثير هي أن تكون قائداً فذاً تقود الآخرين وتؤثر فيهم... هي أن تترك بصماتك في هذا الكون، وأن تُخلِّف لك أثراً جميلاً وذكراً عطراً ينفعك في الدنيا والآخرة، إذ لكل إنسان وجود وأثر، ووجوده لا يغني عن أثره، ولكن أثره يدل على قيمة وجوده... ",دقات قلب المرء قائلة له... إن الحياة دقائق وثوان... فاصنع لنفسك قبل موتك ذكرها... فالذكرى للإنسان عمر ثاني",...
من هذا المنطلق جاءت هذه السلسلة من الكتب التي تناولت هندسة الحياة وصناعة التأثير، أوضحت فيها من هم مهندسو الحياة وصُناع التأثير، وأفردت لذلك كتاباً كاملاً، وهو الكتاب الأول في هذه السلسلة.
ثم تناولت في الكتب الخمسة الأخرى كيفية هندسة الحياة وصناعة التأثير، وذكرت (40) طريقة ووصية يمكن بها أن تكون مهندساً للحياة، وصانعاً للتأثير، ورقماً صعباً في دنيا الناس، كما يمكن بها أن تترك بصماتك في هذه الحياة، وأن تشعر بأهميتك ودورك وقيمتك.