وصف الكتاب
إن الحراك الفكري الذي نتج عن توليد المعرفة في عصر لم يهدأ مرجله العلمي عن الغليان، قاد العلماء والباحثين إلى سبل غير معبدة، كان قد تعذر الوصول إليها سابقاً قبل ركوب موجة الضخ المعلوماتي المحمول بتكنولوجيا الاتصالات الحديثة. وبذا تحققت رؤى المنادين من العلماء ",بأن الطريق إلى الطريق ما تصنعه الأقدام ",دعوة للإبداع والابتكار، ودعوة للخروج من الدوائر الحلزونية التي رسمت لنا.
والذكاء العاطفي هو مشروع النهضة بالإنسان العربي القادر على وعي ذاته والتحكم بانفعالاته وبناء القدرة على التعاطف وامتلاك زمام المهارات الاجتماعية، كي يحقق مفهوم الإنسان المثالي في مجتمع القرية الصغيرة الذي لم يعد يجدي الذكاء العقلي فيه نفعاً.
ويحوي هذا الكتاب فيما يحوي فصولاً خمسة يتبعهن ملحق. كتابنا هذا يتحدث عن الذكاء العاطفي وتعريفه وأنواعه ومكوناته وأهميته ونظرياته. والحديث عن أحد مكونات الذكاء العاطفي وهو ",التعاطف",.
ودور الحلقة الأولى ألا وهي الأسرة في تكوين الذكاء العاطفي. والحلقة الثانية وهي المدرسة ومتغيراتها ذات الأثر في التكوين العاطفي. وأخيراً المؤسسات المجتمعية وأثرها في تدعيم الذكاء العاطفي، وتسهيلاً على الباحثين في هذا الميدان تم إلحاق اختبار الذكاء العاطفي بالصيغة المعربة للبيئة العربية.
ويحوي هذا الكتاب فيما يحيوي فصولاً خمسة يتبعهن ملحق، يتحدث الفصل الأول عن الذكاء العاطفي وتعريفه وأنواعه ومكوناته وأهميته ونظرياته. أما الفصل الثاني فأفرد فيه الحديث عن أحد مكونات الذكاء العاطفي وهو ",التعاطف", لما له من أهمية وضرورة في تفضيله، ويليهما الفصل الثالث، الذي يتحدث عن دور الحلقة الأولى ألا وهي الأسرة في تكوين الذكاء العاطفي، وتم إفراد عاطفة تعلق الطفل بالأم وعاطفة الإعجاب بالأب والعوامل الأسرية المختلفة ومن ثم جاء الفصل الرابع، ليتحدث عن الحلقة الثانية من الحلقات التي يمر بها الطفل وهي المدرسة ومتغيراتها ذات الأثر في التكوين العاطفي، وأخيراً جاء الفصل الخامس، الذي ضم المؤسسات المجتمعية وأثرها في تدعيم الذكاء العاطفي، وتسهيلاً على الباحثين في هذا الميدان تم إلحاق اختبار الذكاء العاطفي بالصيغة المعربة للبيئة العربية في نهاية هذا الكتاب.