وصف الكتاب
إن موضوع الذكاء موضوع يثير اهتمامات الجماهير، فالناس جميعًا منشغلون بكيف يصبحون أكثر ذكاء، وأعظم فطنة، والرؤية المعاصرة للذكاء هي أن يفهم على أنه إدارة للذات وتوظيف للإمكانيات العقلية، وذلك لأنه يساعدنا على إدراك معنى الأحداث التي تحيط بنا وترتيبها بل وعلى فهم ما يعتمل داخلنا. وأن اختبارات الذكاء التقليدية تقيس جانبًا محدودًا من مهاراتنا في إدارة الذات العقلية. وأننا في حاجة ماسة إذا أردنا فهم الذكاء إلى أن نتعدى هذه الاختبارات وإلى أن نتخطى التصورات التقليدية للذكاء وأن ننظر إلى آفاق جديدة أرحب وتصورات أكثر ثراء وخصوبة لنتبين كيف تعمل هذه الإمكانات العقلية عملها في تحقيق ذاتنا وفي بناء مجتمع أفضل، ولقد لقي كتابي هذا ",الذكاء ومقاييسه", الذي ظهرت طبعته الأولى عام 1971 إقبالًا من الدارسين والطلاب، وأفادت منه أجيال من طلاب الجامعات المصرية والعربية، وهاأنذا أقدم للقراء والدراسين طبعة جديدة تعكس ما طرأ على هذا المجال من تطور في التنظير والتطبيق، وكانت فصوله كالتالي: (الفصل الأول: الفروق الفردية، الفصل الثاني: الوراثة والبيئة، الفصل الثالث: التطور التاريخي للقياس النفسي، الفصل الرابع: معنى الذكاء، الفصل السادس: المفاهيم الإحصائية الأساسية، الفصل السابع: اختبارات الذكاء، الفصل الثامن: القدرات العقلية الخاصة وقياسها، الفصل التاسع: نظريات التنظيم العقلي العاملية، الفصل العاشر: نظرية جيلفورد، الفصل الحادي عشر: المدخل النمائي في التفكير والذكاء، الفصل الثاني عشر: نظرية تجهيز المعلومات، الفصل الثالث عشر: نظرياتنا حديثتان في الذكاء، الفصل الرابع عشر: النمو العقلي، الفصل الخامس عشر: فوائد القياس العقلي).