هل سئمت من التعرض لخداع الآخرين واستغلالهم لك؟ هل تشعر أحياناً بأن الآخرين لا يصغون إليك، وإنك لا تلقى الاهتمام والتعاون الذي تستحقه؟ هل تمنيت ذات يوم أن تحصل على القدرة التي تمكنك من التحكم في كل الأحاديث التي تجريها، والمواقف التي تجد نفسك فيها؟ إنها الآن ملك يديك! لماذا ترضى إذاً أن تعيش في ظل قيادة الآخرين، في وقت تستطيع فيه استخدام أعظم الأسرار النفسية التي تسمح لك بأن يسير كل شيء حسب ما تريد؟ ستجعل الآخرين يقومون بأي شيء تطلبه منهم، بحيث يفارقك الشعور بالضعف إلى الأبد!
ستدخل مع هذا الكتاب عالماً يتحكم فيه علم النفس، حيث يصبح كشفك لخداع الآخرين، وتغيير رأي الشخص الأخر، معادلة يسهل اتباعها، لأنها مكونة من مجموعة تقنيات ووسائل بسيطة.
يحتوي هذا الكتاب أيضاً على وسائل نفسية محددة تتحكم بالسلوك الإنساني، وهي الوسائل التي تسمح لك بالتفوق على ذكاء الآخرين وتفكيرهم ومناوراتهم. يعني هذا التفوق على أي شخص، في أي مكان، وفي أي وقت. إنها وسائل صيغت بعناية، وتستند على مبادئ نفسية محددة يمكن تطبيقها في أي موقف.
تصور مدى سهولة الحياة عندما تتمكن من توقع نتائج كل مواجهة والتحكم بها. لن تضطر هنا إلى تخمين ماذا سيحدث، لكنك ستطبق وسائل نفسية سريعة المفعول ومجربة سلفاً، وهي الوسائل التي ستمكنك من الخصول على تعاون كامل وتام من كل الناس، وفي أي موقف معين.
هذا وقد عمد إلى تقسيم هذا الكتاب إلى أربعين فصلاً صغيراً، وذلك كي تتعلم كيفية تطبيق هذه الأسرار النفسية. يغطي كل فصل مواقف مختلفة تحدث في الحياة اليومية. ستكتشف بعد انتهائك من قراءة هذا الكتاب، أي بعد أن تتعرض على المبادئ النفسية بأنك تستطيع استخدام هذه التقنيات كي تنجح في أي وقت، وفي أي موقف قد تجد نفسك فيه.
هيا إذاً واجعل حياتك أكثر سهولة لتجري الأمور كما تريدها أنت، وبادر إلى... التأثير على الآخرين... ولا تشعر بالضعف ثانية على الإطلاق!