وصف الكتاب
لماذا إستطاعت ",دمشق", من دون العالم كلها أن تبقى على مدار القرون، عروس المدائن وموئل الحضارة والخلود؟ ومن أين لدمشق هذا الألق المتجدد، ونبض الجمال الخلاّق؟ إنه بكلمة، وجهها الفكري المشرق، الذي طلع في حياة البشرية شمساً متوهجة بالخير والعنفوان، وينبوعاً متدفقاً بالمحبة والوفاء. كل نسمة رقيقة، وكل قطرة نقية، وكل حبة تراب خضراء في دمشق تتضوع بعطر الفكر، كلمة طيبة، وفكرة سامية، وسطوراً مضيئة تعبر عن أرقى وأجمل ما في الإنسان. وهذا الكتاب محاولة متواضعة لتقديم وجه دمشق الفكري، من خلال أعمال المؤرخين، والباحثين الأدباء، ومعالم المدينة الثقافية التي أبقت دمشق على الدوام، موئل العطاء، ومنارة الإبداع، ومنذا يستطيع أن يوفي دمشق بعض ديونها للعالم؟