وصف الكتاب
عندما كان كليفود ويتنجام بيرز في الرابعة والعشرين من عمره، تم الزج به في مستشفى للأمراض العقلية وأمضى هناك سنواته الثلاث مصارعا مرضه العقلي. في سيرته الروائية ",العقل الذي وجد نفسه", ينقل كليفود صدى الحروب الكثيرة التي كانت رحاها تدور في عقله وانتهت بمحاولات كثيرة فاشلة في الانتحار وتجارب ناحجة في تذوق مرارة اليأس والألم والسير في حياة بلا هدف أو غاية. أطلق هذا الكتاب صرخة فزع مع صدوره سنة 1904 وفتح النافذة لطرح أسئلة كثيرة تتعلق بالصحة العقلية للإنسان.