يسلط هذا الكتاب الضوء على أهمية ودور المصرف في حياتنا الأقتصادية كما يسلط الضوء على العمل المصرفي الآن في المستقبل ضمن فصولة التي بينت ضرورة مسايرة المصارف للتقدم الحضاري والتقني في عصرنا الراهن والمستقبل والغاية من هذا الكتاب هو تهيأ فهم وتصور العاملين في المصارف للمشاكل الحالية والمستقبلية وأداة للتغلب على الصعوبات والظواهر في العمل المصرفي . حيث احتوى هذا الكتاب على خمسة عشر فصلا يختص الأول بأعطاء فكرة عامة عن الجهاز المالي والمصرفي في الأردن حيث يتعرض لمسيرة بناء النظام المصرفي في الأردن أما الثاني فقد تناول التطورات الأئتمانية والنقدية من خلال بيان تطور حركة الودائع المصرفية في النظام المصرفي وتطرق الفصل الثالث الى دور البنك المركزي الأردني في عملية التنمية سواء كانت مباشرة ام غير مباشرة أما الفصل الرابع فقد تطرق الى تطور النظام المالي والمصرفي والأتجاهات المستقبلية للبنوك المركزية وخصص الفصل الخامس لبيان أنواع المصارف ووظائفها من حيث التطور التاريخي وأهمية المصارف في الأقتصاد وقد بلور الفصل السادس المفاهيم الحديثة في أستخدام الأموال بالمصارف التجارية وبيان أسباب الديون المشكوك في تحصيلها أما السابع فقد خصص لتوضيح مصادر تمويل المصارف التجارية من خلال الأطلاع على القوائم المالية الختامية للمصارف بينما يوضح الفصل الثامن كيفية تنمية وأدارة مصادر التمويل في المصارف التجارية والتطرق الى معنى سيولة الجهاز المصرفي وناقش الفصل التاسع القوائم المالية للمصرف التجاري من حيث مكونات هذة وأهميتها أما تحليل القوائم المالية فتناولها الفصل العاشر ويمثل الفصل الحادي عشر موضوع الحوالات وأهميتها ضمن أقتصاديات الخدمات ,أما الكفالات تضمنها الفصل الثاني عشر وناقش الفصل الثالث عشر الأعتمادات المستندية ودورها في أتمام عمليات الأستيراد والتصدير وتطرق الفصل الرابع عشر الى الكمبيالات وأخيرا تمت الأشارة الى البنوك الأسلامية والفروقات بينها وبين المصارف التجارية بأعتبارها من المصارف المتخصصة وذلك في الفصل الخامس عشر. أقرأ أقل