يستعرض الكتاب مفهوم الذكاء ليس بوصفه ملكة سكونية، فعلماء النفس يتصورون الذكاء على أنه وظيفة عليا تنظم الواقع وتكيّف الطفل مع الوسط المدرسي واللغوي، لهذا نطّلع في هذا الكتاب على اختبارات الذكاء وطرق قياسه وأساليب تنميته. ونتبين الإبداع وقياسه وصفات الطفل المبدع وحاجاته والعوامل المؤدية للإبداع وتنمية مهارات الإبداع حيث يعتقد علماء النفس أن اللاشعور ينبوع للأفكار المبدعة. ويشرح الكتاب مهارة الانتباه كونها من أهم العمليات العقلية المعرفية في قدرته على تركيز الوعي وتوجيهه نحو موضوع محدد.

يستعرض الكتاب تنمية الذات عند الطفل باعتبار الذات إدراك الطفل لنفسه وتشكيلها من خلال عناصر التحفيز الذاتي، الإعداد، التدريب، المرونة، المتعة. كما يبحث الكتاب أهمية اللعب بالنسبة للأطفال وفوائده والوظائف التي يؤديها وأنواع اللعب، ويتساءل لماذا يرسم الأطفال؟.

تحرص العملية الإرشادية التي يشدد عليها هذا الكتاب على تحقيق النمو الأمثل للطفل والوصول به إلى المستوى الأعلى من تحقيق التوافق مع الذات وتحقيق الإبداعات.