هل الصحافي يولد، وفي يده القلم، وفي رأسه الفكرة، أم أنه يتعلمها كمهنة تخضع لقوانين محددة علمياً، تحتاج إلى استعداد طبيعي، ومعارف مهارات وقيم عليه اكتسابها وبالتالي تطويرها، تعليماً وتدريباً بهدف الوصول إلى ممارسة المهنة. هذا الكتاب يساعدك على اكتساب مهارات الكتابة الصحفية وفهم جوهر الفن الصحفي فهو يلقي الضوء على أسس ومعايير تلك المهارات، والتركيز على كيفية جمع المعلومات، ومحاورتها لإيجاد الصيغ التي ترقى بالفن الصحفي، من حيث تعلم الكتابة، وتنظيمها، إضافة إلى فن الحديث، والتحقيق الصحفي.
تأتي أهمية هذا العمل من كونه يتضمن مناقشة للمفاهيم الأساسية التي من شأنها أن تصنع التقرير الصحفي بصفته فناً راقياً، ليكون أكثر تكاملاً، وسهولة للإدراك والفهم، الأمر الذي يلبي حاجات طلاب الإعلام والصحافة.
يتوزع الكتاب على خمسة فصول: الفصل الأول في فن الكتابة، والفصل الثاني: في تنظيم الكتابة، أما الفصل الثالث في الكتابة الصحفية مقالة –قصة-، وخصص الفصل الرابع لكتابة: التقارير- تلفزيوني- صحفي، وأسس صياغته، ثم يأتي الفصل الخامس والأخير في: فن الحديث والتحقيق الصحفي من حيث الإعداد والتنفيذ والكتابة...

يتضمن هذا الكتاب مناقشة المفاهيم الأساسية التي من شأنها أن تصنع التقرير الصحفي بصفته فناً راقياً، ليكون أكثر تكاملاً، وسهولة للإدراك والفهم، خاضعا للتأمل الفلسفي، كأسلوب من أساليب الفن، يجمع بين الحقيقة والخيال معا.