ارض الكتب
|
هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب

قراءة و تحميل pdf فى كتاب : ثلاثية الطب والعقل والسحر

الرئيسية
/ غاى ليون بليفير
/
/ ثلاثية الطب والعقل والسحر
ارض الكتب ثلاثية الطب والعقل والسحر

ثلاثية الطب والعقل والسحر

العنوان:ثلاثية الطب والعقل والسحر
المؤلف:غاى ليون بليفير
المترجم:
التصنيف:التنمية البشرية-
دار النشر:
سنة النشر:0
دولة النشر:مصر
اللغة:اللغة العربية

وصف الكتاب

يشتمل هذا المؤلف على ثلاثة كتب هي: 1-التداوي بالتنويم المغناطيسي، 2-التخاطر عن بعد والإستبصار، 3-السحر والمعجزة.

1-التداوي بالتنويم المغناطيسي، ما هو التنويم المغناطيسي؟! حتى وقت متأخر لم يكن أحد على درجة تامة، أحد الباحثة الأمريكان البارزين، هو د. تيودوراكس باربر، حاول أن يثبت أنه لا وجود في الواقع لهذا الشيء (التنويم المغناطيسي) وحيث أن الظواهر التي نربطها بما ندعوه التنويم المغناطيسي نقع عليها أيضاً في حالات أخرى من الوعي، فلا لزوم لهذه التسمية على الإطلاق، إنها بالتأكيد تسمية مضللة، وعلى الرغم من أنها من الكلمة اليونانية التي تعني النوم (هيبنوس) فإن الرجل الذي صاغها (جيمس بريد، 1843) كان على وعي تام بأن حالة التنويم ليست هي النوم الطبيعي ذاته، لقد رأى في التنويم المغناطيسي نوعاً من ",النوم العصبي", أو الكبت الجزئي للمخ، و",حالة للجهاز العصبي يمكن أن نلقيه فيها عن طريق حيلة صنعية",.

لقد أعطى ستيفن بلاك تعريفاً أكثر شمولية عام 1969: ",التنويم المغناطيسي هو حالة اللانوم في الوعي المتناقص أو المتبدل والتي تحدث في معظم الشعب الحيوانية نتيجة دوافع حاصرة نسقية تصدر عادة عن عضوية أخرى، ويمكن تمييزها عن النوم بوجود فصام متقلب، وعي نسبي، أو قابلية متزايدة أنه إذا ما قرأنا تاريخ المسمرية والتنويم المغناطيسي بعقل متوازن، لا يسعنا إلا نلاحظ أنه منذ البدء كانت هناك تقارير عما أصبح يعرف بــ ",الظواهر السامية",، مؤكداً بأن هذه تشمل التخاطر عن بعد، والإستبصار (قدرة رؤية الحوادث غير المتطورة) وشراكة الأحاسيس، حيث يشارك الشخص المنوم مغناطيسياً إنطباعات المنوم الذاتية في الذوق، أو الألم، أو الإنفعالات مثل الخوف أو البهجة.

فالتخاطر هو إنتقال المعلومات من مسافة من عقل إلى عقل، والإستبصار هو إدراك الأشياء والحوادث الموضوعية بغير الطرق الطبيعية، والحركة النفسانية هي الحركة الفيزيائية التي يسببها العقل، فإذا أمكن للأفكار أن تنتقل من شخص لآخر، الأمر الذي لا جدال فيه في كل الشروط الصحيحة، وإذا قادت مثل هذه الأفكار إلى العقل من جانب المُسْتَقْبِلْ (المتلقي)، وهذا أيضاً فيما يعتبره المؤلف أنه قد تمت البرهنة عليه بشكل لا يدع مجالاً للشك، مبيناً أنه حينها يمكن طرح نموذج جديد في الشفاء نفسه.

هذا بالنسبة للكتاب الثاني ",التخاطر عن بعد والإستبصار", أن الكتاب الثالث الذي جاء حول السحر والمعجزة، وقد يفاجئ القارئ هذا المضمون الذي يحمله السحر في هذه الدراسة، إذ هو بطريقة أو أخرى يأتي أيضاً في سياق تلك القوة القادرة على إختراق عقل المتلقي.

وقد ذكر المؤلف ما جاء على لسان باراسيلوس: ",السحر معلم طب يفضُل إلى حدٍّ بعيد كل ما كتب للتأثر بالإيحاء، يتم فيها الإتصال المباشر مع العقل اللاواعي في الإنسان", [...] فكرة وإيحاء... وحلم بعلاج من خلال عملية التنويم المغناطيسي يحاول غاي ليون بليغير تحقيقه، من جاء كتابه الأول هذا ",التداوي بالتنويم المغنيطسي", ليحمل أملاً على طريق علاج أمراض حتى المستعصية منها.

حاول المؤلف في دراسته هذه أن يبين آلية هذا العلاج إنطلاقاً من بيانه العقل ليس تجريداً فلسفياً، لكنه جزء عامل من الجسم، وحين نعامله هكذا يمكن التوصل إلى نتائج هي إلى المعجزات أقرب، كذلك بين أن آليات العقل تصبح أسهل للفهم إذا نظرنا إليه كفريق من عقلين يكوّنا كياناً واحداً... وبمعنى آخر لدى الإنسان دماغان وعقلان... لكن أمامه الكثير ليتعلم كيفية عملهما معاً.

وعليه، فإن ما يطرحه المؤلف مسائل تفتّح الأذهان عىلى القدرات الفعلية لآلية عمل العقل والدماغ وبعبارة أخرى خاصيات الدماغ الأيسر والأيمن وصولاً إلى توظيفهما بما يعود على الإنسان بفوائد لا يمكن الحصول عليها بالدواء، وهو يقول أن التنويم المغناطيس ليس دواء جميع الأدواء.

للعقل، مع ذلك، صفات تشابه دواء جميع الأدواء، وإذا ما نبهنا هذه أمكننا أن نوفر على الخدمات الطبية الكثير من الوقت والجهد والمال [...].

2-وماذا حول الكتاب الثاني: التخاطر عن بعد والإستبصار، قوة العقل والإرادة!! لن يكون مضمون هذا الكتاب والدراسة التي تضمنها بعيدة كثيراً عن مضمون ما جاء في الكتاب الأول... فهو يدور أيضاً في فلك وحدود قدرات العقل (الدماغ بفصيه الأيمن والأيسر) وتوظيفها على النحو الأمثل حيث، يقول المؤلف من كتب، لقد فكرت مليّاً في القوى السحرية لنفس الإنسان، وتكشف لي الكثير من أسرار الطبيعة، وإني قائل لكم أن من عنده هذه القوة بإمكانه أن يكون طبيباً حقاً، لو ملك أطباؤنا هذه القوة بالفعل لوجب إحراق كتبهم ورمي أدويتهم في المحيط، ولن يصيب العالم من جراء ذلك سوى الخيرّ وقد عرّفه أنه ",الحكمة الكبرى",، التي لا تتطلب ممارستها أية طقوس غريبة، أن ما تتطلبه هو الإيمان القوي فقط بالقوة الكليّة في تلك القدرة على الخير الشامل، والتي يمكنها تحقيق كل شيء إذا ما عملت من خلال عقل بشري على إتساقها معها، ولا يمكن الحصول على هذا بالمحاجة المنطقية إنطلاقاً من الظواهر الخارجية التي تستوي على المستوى المادي (أي بطريقة تفكير العقل الأيسر) إنما يحمل ",بحمل أحدنا على الشعور برؤية أشياء الروح",.

وأحول مسألة آلية عمل كل من الدماغ الأيمن والأيسر، والتي فيها يكمن سرّ عمل ثلاثية الطب والعقل السحر، يقول المؤلف: ",نحن مسوقون بدماغتين، لكل منهما خصائصه وطرق معالجته للمعلومات، كل من هذين الدماغين له أسلوب عمله العقلي، وقد أطلقت عليها تسمية الأيسر والأيمن.

فالعقل الأيمن كما وصفه ليبو ",هو العقلاني والمدقق",، بينما الأيمن هو ",العاطفي والغريزي",، ليس المهم في هذا المقام مدى مطابقة هذه الصفات للمادة المكونة لنصفي الكرة الدماغية... المفترض أن يعمل عقلانا كفريق، كجوادين متناسبين يمرّان عربة ثقيلة [...]

ومهما يمكن، فإن المؤلف من خلال هذه الكتب أو الأجزاء الثلاث يحاول التحكم بآلية كل من الدماغ الأيمن والأيسر، ليكون المرء قادراً على التفكير بطريقة تساعده على الحياة بطريقة أكثر سهولة ومرونة، في الكتاب الأول (والجزء الأول من هذا الكتاب عمد إلى التركيز على التنويم المغناطيسي، وهي كلمة تغطي طائفة واسعة من الطرائق التي تعطي طائفة واسعة من النتائج، من السحري إلى لا شيء إطلاقاً مدعوماً ذلك بنماذج وأمثلة واقعية، في الجزء الثاني عمل على بيان كيف أن التخاطر، والإستبصار والحركة النفسانية (PK) يمكن التنبؤ بحدوثها حينما تكون العقول المعنية في الحالات المناسبة، وهذا يعني، سيطرة العقل الأيمن.

وبالنسبة للسحر، في الجزء الثالث من هذا الكتاب، فقد تم التركيز فيه على بيان أن السحر ليس، كما يعتقد الكثيرون خطاً، مجرد مجموعة من الطقوس والإحتفالات والأعمال فوق الطبيعة الباهرة،... بل هو أكثر من ذلك... هو بكلمات موجزة طريقة في النظر إلى العالم، وقد أغنى تجربته هذه بإيراد أمثلة على إستعمال السحر الحقيقي في الطب الحديث.



المؤلف

غاى ليون بليفير | ارض الكتب

غاى ليون بليفير




كتب اخرى للمؤلف

كتب فى نفس التصنيف

اقسام الكتب ذات صلة

ارض الكتب - الدين الاسلامى الدين الاسلامى
ارض الكتب - القرآن الكريم القرآن الكريم
ارض الكتب - الفقه الاسلامى الفقه الاسلامى
ارض الكتب - الاسلام الاسلام
ارض الكتب - الاداب الاداب
ارض الكتب - التراجم والانساب التراجم والانساب
ارض الكتب - الروايات الروايات
ارض الكتب - ادب الاطفال ادب الاطفال
ارض الكتب - ادب الاساطير ادب الاساطير
ارض الكتب - شعر و قصائد شعر و قصائد
المزيد من أقسام الكتب

مؤلفو الكتب

ارض الكتب - ابراهيم الفقى ابراهيم الفقى
ارض الكتب - نجيب محفوظ نجيب محفوظ
ارض الكتب - محمد متولى الشعراوى محمد متولى الشعراوى
ارض الكتب - ستيفن كوفى ستيفن كوفى
ارض الكتب - روبرت جرين روبرت جرين
ارض الكتب - مصطفى لطفى المنفلوطى مصطفى لطفى المنفلوطى
ارض الكتب - جبران خليل جبران جبران خليل جبران
ارض الكتب - نعوم تشومسكى نعوم تشومسكى
ارض الكتب - بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي بلاسم محمد ابراهيم الزبيدي
ارض الكتب -  سامي احمد الزين  سامي احمد الزين
المزيد من مؤلفى الكتب