وصف الكتاب
يحتل التوجيه التربوي مكاناً بارزاً ومرموقاً في السلم التربوي في كل وزارت ومؤسسات التربية والتعليم في جميع أنحاء العالم مهما اختلفت تسميتها، وذلك لدور الكبير الذي يلعبه في رسم السياسات التربوية للدول وتحديد إستراتيجياتها التربوية ورسم إطارات مناهجها وتعين الهيئات التعليمية والإدارية والفنية وتدريبها وتقويمها وتنميتها علمياً ومسلكياً وتربوياً.
ومن هنا جاءت أهمية التوجيه التربوي، وبالتالي جاءت أهمية الكتاب الذي بين أيدينا ",التوجيه التربوي وتحسين التعليم",.
يتميز كتابنا ويتفرد في أنه من الكتب القليلة، لا بل النادرة التي صدرت في هذا المجال والتي يتناسب محتواها مع مضمونها، فقد خصص المؤلفان كل محتويات الكتاب وفصوله لمتابعة تطور تاريخ التوجه التربوي علمياً وفنياً من بداياته وحتى الآن.
ومن الخصائص الأخرى التي تميز الكتاب أنه يأتي الجديد في ميدان التوجيه التربوي، فهو يقدم أولاً نموذجاً جديداً في التوجيه التربوي هو التوجيه التربوي العيادي التأملي بمراحله الأربعة: المدوالة القبلية، الملاحظة، المدوالة البعدية، ومرحلة التأمل، إضافة لتقديمه لست وعشرين طريقة وأسلوب للملاحظة مع أمثلة حية وواقعية وتطبيقية.
كما ويقدم الكتاب مجموعة من البدائل للتوجيه التربوي التقليدي قدمت ضمن إطار عملي وتجريبي.