وصف الكتاب
إن الجميع بلا شك مهتمون بعلاج الحالات المرضية الجسدية وبالشئون الإنسانية؛ فالكل يبحث عن الشفاء وطرقه.
ولم يقم ممارس للعلوم العقلية أو الروحانية، أو عالم نفس، أو طبيب نفسي، أو طبيب بشري بشفاء مريض من قبل. وهناك قول مأثور يقول: ",الطبيب يضمد الجرح، ولكن الله هو من يشفيه",. ويقوم عالم النفس أو الطبيب النفسي بإزالة العوائق العقلية بداخل المريض حتى يساعده على الشفاء، ومن ثم يستعيد إن الجميع بلا شك مهتمون بعلاج الحالات المرضية الجسدية وبالشئون الإنسانية؛ فالكل يبحث عن الشفاء وطرقه.
ولم يقم ممارس للعلوم العقلية أو الروحانية، أو عالم نفس، أو طبيب نفسي، أو طبيب بشري بشفاء مريض من قبل. وهناك قول مأثور يقول: ",الطبيب يضمد الجرح، ولكن الله هو من يشفيه",. ويقوم عالم النفس أو الطبيب النفسي بإزالة العوائق العقلية بداخل المريض حتى يساعده على الشفاء، ومن ثم يستعيد المريض صحته. وعلى المنوال ذاته، يزيل الجراح العائق البدني لتمكين التيارات الشفائية من العمل بشكل طبيعي. ولم يَدَّعِ طبيب أو جراح أو طبيب نفسي بأنه ",قام بشفاء المريض",.
وهناك العديد من الطرق المختلفة المستخدمة لإزالة العوائق العقلية، والعاطفية, والمادية التي تحول دون الشفاء. وبإمكان مصدر الشفاء الكامن في عقلك الباطن المساعدة على شفاء عقلك وجسمك من جميع الأمراض, إن وجّه بشكل ملائم من قبلك أو من قبل شخص آخر. ومصدر الشفاء هذا فعال لدى جميع الأشخاص بغض النظر عن الفكر, أو اللون, أو العرق. وليس عليك الانتماء إلى طائفة روحانية معينة من أجل المشاركة والاستفادة من عملية الشفاء هذه.
ويستند الإجراء العلاجي النفسي الحديث إلى حقيقة أن الذكاء والقوة الهائلين لعقلك الباطن يستجيبان وفقًا لإيمانك. ويتبع الأطباء النفسيون ورجال الدين التعاليم الدينية, فهم يتجهون إلى مكان خاص؛ لإراحة عقولهم، والاسترخاء، والتحرر من الهموم, والتفكير في تواجد الشفاء بداخلهم. ويغلقون عقولهم أمام جميع عوامل التشتيت والمظاهر الخارجية، ثم ينقلون بهدوء ومعرفة طلباتهم أو رغباتهم إلى العقل الباطن، مدركين أن ذكاء العقل الباطن سيساعدهم على التوصل إلى الحلول وفق احتياجاتهم.