إن العنصر البشري له أهمية كبرى في منظمات الأعمال وهو الذي يقود بدفع بقيه العناصر للمشروع وأهمها الموارد المالية وهو أيضاً يمثل العنصر الأساسي في أحداث التغييرات التنظيمية والتغيرات الضرورية لرفع الكفاءة والأداء في المنظمة.

وعلى هذا المنطلق يحدد هذا المرجع كيفية عملية الأعداد والتدريب في إدارة الموارد البشرية فلقد أصبحت العملية التدريبية تمثل العنصر الحاسم في كفائه وفاعليه مختلف أنواع المنظمات على إختلاف أحجامها وأنشطتها وأهدافها وطبيعة العمل داخل المنظمات المختلفة تتطلب أن تكون الموارد البشرية العاملة بها على درجة عالية من الكفاءة في أداء العمل وإذا كان من سمات وفكر وممارسه العمل الإداري أنهما يعكسان الظروف السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية السائدة في مختلف فترة تطورها فإن العالم يشهد ثوره علمية ونهضة تكنولوجيا حضارية وإجتماعية وسياسية وثقافية ضخمة تتسم بالإيقاع السريع.

ومما لا شك فيه أن نظم ومناهج وبرامج التعليم الحالية وبطئ التغير والتطوير والتحديث فيما يجعلها غير قادرة على نقل ومتابعة تكنولوجيا العصر ومتغيراته وبالتالي عدم قدرتها على توفير إحتياجات سوق العمل ومتطلباته المتغيرة حيث المعارف والمهارات والتقنية اللازمة.