وصف الكتاب
إن معظم هذا الكتاب يتناول كيفية تحويل هذه المقولة إلى عمل والعمل إلى دخل. وقد طرح كتابي الأول ",رأس المال الفكري: الثروة الجديدة للمؤسسات", المنشور في 1997 نظرية مفادها أن المعرفة أصبحت عامل الإنتاج الأهم في الإقتصاد الحديث، أما هذا الكتاب فيهدف الجزء الأول منه، إلى بيان ما للمعرفة من أهمية بالغة بالنسبة للإقتصادات والشركات فلقد قبلت فكرة أن إقتصاداً جديداً معتمداً على المعرفة قد برز إلى حيز الوجود بسهولة شديدة في اعتقادي- أي دون التوقف لدراسة الأدلة المؤيدة لها، وقد تمثلت النتيجة المؤسفة لهذا القبول غير المدروس في اندفاع الشركات نحو إدارة المعرفة والتجارة الإلكترونية وغير ذلك من أفكار عصر المعلومات الإدارية قبل أن يكون لديها مبررات عملية لأفعالها.
أما الجزء الثاني من كتاب ",ثروة المعرفة", فيعرض عملية مؤلفة من أربع خطوات عملية محددة لإدارة الأصول المعرفية. هذه العملية هي أجندة مؤسسة القرن الحادي والعشرين، ويتناول الجزء الثالث نظرية رأس المال الفكري بمزيد من الإستفاضة والإسهاب، لأن الإقتصاد المعرفي يختبر كثيراً من الإفتراضات التي بنينا عليها عالم الأعمال لأكثر من قرن. لم توجد الشركات في المقام الأول؟ كيف ينبغي أن تنظم؟ كيف يجب أن يكافأ المستثمرون؟- ومن هم المستثمرون؟ كيف ينبغي مكافأة الأفراد على عملهم؟ مثلما سنرى، فإن الأصول المعرفية تصبح أكثر اهمية في الإقتصاد الكوني المتشابك.