وصف الكتاب
لا أحد في العالم يستطيع أن يحصي ما لدى الآخرين من الأموال بالتمام والكمال، وفي كل بقعة من بقاع الأرض، ومع ذلك تجري دوماً محاولات هنا وهناك لحصر أسماء المليارديرات... أي الأكثر ثراءً في العالم.
وهذا الكتاب، يستعرض ",سيرة أكبر أثرياء العالم", وقصة تحولهم إلى رموز للنجاح والآمال بغدٍ أفضل، على الرغم من أن تجربة بعضهم كانت مريرة مثل ",أرسطو أوناسيس، ذلك الشاب الذي ترك المدرسة في عمر (16) عاماً بعد تهاوي أعمال أبيه التجارية إلى الحضيض، ما اضطره للهجرة إلى الأرجنتين والبدء من الصفر حتى استطاع مرة أخرى القفز إلى الثروة... ومثلها قصة ",جورج إيستمان", مؤسس شركة كوداك للتصوير الذي انطلق من أسفر البئر وصعد إلى مصاف أصحاب الثروات الهائلة وبعدها تخلى عن أمواله للفقراء المعوزين ذوي الإحتياجات، متأثراً بتعاليم ",المهاتما غاندي", بطل إستقلال الهند، وكذلك ",هنري فورد", الذي كانت لحظة نجاحه هي اللحظة التي انطلق فيها المحرك يهدر بصوت مرتفع الإختراع الذي شكل ثورة في عالم المواصلات، حتى بات اسم فورد أشهر اسم في عالم صناعة السيارات...
وهكذا يستعرض هذا الكتاب قصة نجاح أشخاص حتى بلوغهم المجد والثروة ومنهم بالإضافة إلى ما ذكر أعلاه ",جون روكفلر", أخطبوط النفط الدولي، و",عدنان خاشقجي", الذي استفاد من سباق التسلح ليشق طريقه في عالم الثروة والمال، و",ى - س وانغ", إمبراطور صاعة البلاستيك الدولية (تايوان)، و",أكيوموريتا", صانع أسطورة شركة سوني، ورجل الأعمال الباكستاني صدر الدين حشواني صاحب شركة ليمتيد للخدمات... وآخرون.