وصف الكتاب
ينضم كتاب ",فن التواصل والإقناع", إلى أخواته من مجموعة مؤلفات خبيرة ",لغة الجسد وعلم الإقناع", ليلى شحرور حيث يسلط الضوء على دراسات وأبحاث معمقة لعملية الاتصال الشفهي وغير الشفهي، التأثيرات الداخلية والخارجية وعملية الإقناع في السلوك الشفهي.
يعتقد معظم الأشخاص بأن الإقناع هو تدبير أو حسن تصرف يستخدمه المختصون في مجال التسويق، وأن المرء الذي يعمل في هذا المجال، ليس بحاجة لتعلم أساليب الإقناع، بيد أنك حين تأخذ بعين الاعتبار بعض المواقف والحالات المختلفة في حياتك اليومية التي تفتقر فيها إلى فن التواصل وأساليب الإقناع، وإذا لم تفعل فأنت تفشل ولا تستطيع الحصول إلى ما تريد... قد تلاحظ مثلاً أنك تحاول إقناع شخص ما من حولك أن يقوم بشيء أو بآخر.
ستتعلم في هذا الكتاب أن تتحكم بردات فعلك والظهور دائماً بمظهر الواثق وتتعلم تلقائياً أن تسيطر على الأفكار والانطباعات اللاواعية التي سيكونها الآخرون عنك.
إن علم فن التواصل والإقناع هو بمثابة بناء جسر بين المعرفة والفهم، فهو يكشف عن الخفايا في حياة الأشخاص ويحدث تغييراً في نمط التفكير. ويسعى هذا الكتاب إلى منح القارئ تبصراً جديداً أو إدراكاً جديداً في استخدام وسائل الإقناع لديه ببراعة في كل أشكال الاتصالات.
ما الذي يدفع الشخص لقول ",نعم", عوضاً عن ",لا",؟
إن الاعتقاد السائد اليوم بأن الأشخاص يشترون وفق العواطف ويبررون الشراء وفق المنطق!!! لكن لماذا هذا الاعتقاد؟
تشير الأبحاث والدراسات إلى أن العواطف يشترون وفق العواطف ويبررون الشراء وفق المنطق!!! لكن لماذا هذا الاعتقاد؟
تشير الأبحاث والدراسات إلى أن العواطف لها ثقل كبير في ",الميزان", للإشارة إلى الاتجاه الذي يود المرء سلوكه.
إن المرء سيقول ",نعم", عندما يظن أو يتوقع بأن النتائج المرضية والمفرحة تكون أكثر من تلك الأخرى في جهة الـ",لا",. أو ربما الشعور باحترام النفس لبلوغ هدف صعب المنال... قد تكون أيضاً الشعور الحسن نتيجة المقدرة على تحقيق أو إشباع رغبة ما لشراء شيء.
حين تتعلم المهارات القوية الواردة في هذا الكتاب فسوف تقطف ثمار النجاح وستحصل على مبتغاك من الأشخاص الذين تتعامل معهم.