وصف الكتاب
ربما لو عاش مائير دي روتشيلد لما صدق أن أبناءه قد نفذوا مخططاته ومؤامراته بدرجه تفوق كل ما كان يحلم به. وربما لو عاش أيضاً لما صدق أن أحفاده قد ورثوا الفكر اليهودي التآمري عن أبنائه، وأن منهم مثلاً ليونيل بن ناثان مؤسس الفرع الإنجليزي، الذى أصبح لورد روتشيلد، واستطاع بالمال والخيانة والخديعة أن يشتري وعد بلفور المشؤوم، ليؤسس لقيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، وربما لو عاش مائير مهندس البروتوكولات لما صدق أيضاً أن إدموند دي روتشيلد حفيده من ابنه جيمس مؤسس الفرع الفرنسي قد استطاع بأموال الأسرة الملعونة أن يبنى المستوطنات الأولى على أرض فلسطين المغتصبة، ويصبح تاريخياً بالنسبة لليهود ",أبا الاستيطان اليهودي",.
وهذا الكتاب عبارة عن دراسة تتناول قصة آل روتشيلد، الذين لطالما كانت حكمتهم تقول : ", السيطرة على الملك افضل من الجلوس على العرش", ، وتميط اللثام عن بداياتها، ثم تتبع مشوراها حتى توحشت وابتعلت الجميع. هذا الكتاب هو عملية توثيق للمسار الجهنمي الذي قطعته أخطر عائلة يهودية، وتمكنت من خلاله، وبما لديها من عبقرية شيطانية، من تغيير مجرى التاريخ، وإعادة تشكيل خريطة العالم!