هذا الكتاب ",تنمية وإدارة الموارد البشرية", هو نتاج علمي متواضع قدمه المؤلف الدكتور ",طاهر الكلالدة", للباحثين والدارسين وطلاب الجامعات والمعاهد وهو يترجم التوجه الصحيح لتنمية الموارد البشرية وزيادة كفائتها وقدرتها حول مستجدات الأعمال وحول إستيعاب التقنية المستحدثة والمستقطبة وهو أيضاً إدارة هذا الجهد البشري وتطويره ضمن إطر وقنوات أرى أنها هي الموصلة إلى تنمية الإنسان في المؤسسات العامة والخاصة.

فلقد أصبح العمل في إدارة الموارد البشرية يتطلب التخصص والتدريب والقدرة على إستخدام المهارات والقدرات في الأعمال بغض النظر عن التخصص ونوع الجهد المبذول وجاء هذا الكتاب ليستوعب التغيرات المتسارعة في بيئة الأعمال في المنشئات وهو يعطي رؤيا إستنباط أساليب وأنظمة مبتكرة للمساعدة على تحقيق التقدم وتحقيق التنافس في جذب والإحتفاظ بالعاملين وتنميتهم مع ضرورة الدعم المتزن لتوفير المساعدة للإدارات حتى تتمكن من أداء دورها بفاعلية وكفاءة.

وقد تم تنظيم هذا المؤلف في أربعة فصول ففي الفصل الأول يتم التعريف والتوضيح حول أهمية ووظائف إدارة البشرية، ثم التطرق لموضوع التخطيط للموارد البشرية وكيفية قطف الثمار من هذا التخطيط وجاء الحديث أيضاً عن التدريب وماله من أثر في تطوير وفاعلية الأفراد في منشآتهم وأماكن عملهم.

أما الفصل الثاني فجاء ليوضح أهمية الحوافز وأنواعها وشروط نجاح الحوافز مع التطرق لموضوع الترقية، وأهم المعايير والشروط الواجب توافرها لتحقيق الترقية، أما الفصل الثالث أكد على موضوع المشاركة بمفهومها وأهميتها وأنواعها.

أما الفصل الرابع: فجاء لمفهوم وأنواع القيادة ومراحل إتخاذ القرار وأنواع القرارات وكل هذه العمليات تصب جميعاً في تحسين وزيادة الإنتاجية وتطوير الفرد.