وصف الكتاب
يحتوي هذا الكتاب على ترجمة لستة عشرة محاضرة كان الأستاذ ",محمد تقي مصباح", قد ألقاها على كم غفير من الطلاب تحت عنوان ",دروس في الإيديولوجية المقارنة",، وبينما يلي ذكر للعناوين التي حملتها هذه المحاضرات ولما تطرقت إليه من مواضيع: المحاضرة الأولى جاءت في الإيديولوجية الإسلامية وهدفها توضيح مفهوم الإيديولوجية الإسلامية وتحديد موقفها تجاه الماركسية وأبنائها الشرعيين واللاشرعيين.
المحاضرة الثانية ",ألوان الرؤية الكونية", في هذه المحاضرة تم إيضاح مفهوم ",العلم",، مفهوم الفلسفة، مفهوم الدين، ومفهوم العرفان ليتبين للقارئ الفرق بين هذه الرؤى، أما المحاضرة الثالثة فخصصت لرد على سؤال هام هو: أتكون صفة ",الميتافيزيقية", لفلسفة ما علامة على نقصها وسقوطها أم لا؟ هذا وخصصت المحاضرة الرابعة لرد على سؤال آخر هو ",أليس من الأفضل أن تشيح بوجوهنا عن المسائل النظرية والأكاديمية، واعتناق الأساليب التي بإمكانها أن تبعث فينا روح الالتزام والمسؤولية فيتحقق نتائج واقعية تقود المجتمع نحو الرقي والتكامل؟
وجاءت المحاضرة الخامسة في موضوع ",علم المعرفة",. أما المحاضرة السادسة فردت على سؤال: أيكون الوجود منحصراً فقط في الموجودات المدركة وما تلك من صور إدراكية، أم هناك وراء المدركين وصورهم ومفاهيمهم الإدراكية (التي هي مدركات بالذات لا بالوساطة) أشياء موجودة يتعلق بها الإدراك، فتصبح مدركات بالوساطة وبالعرض؟ وتم التطرق في المحاضرة السابعة لموضوع ",الواقعية والمثالية في الفلسفة. أما موضوع المحاضرة الثامنة فكان ",العلم بالواقع.
وردت المحاضرة التاسعة على مجموعة من الأسئلة منها نذكر: أتكون كل الواقعيات قابلة للمعرفة، أم بعض الواقعيات الخارجية ليست قابلة للمعرفة، أو على الأقل لا يمكن نفي احتمال وجود واقع لا تتيسر معرفته؟ وهذه الواقعيات التي تستطيع معرفتها أهي تعرف معرفة كاملة أن تعرف منها وجهاً واحداً أو عدة وجوه معينة تتناسب مع وسائل الإنسان في المعرفة، أو على الأقل هناك احتمال لأن تبقى بعض الجهات مجهول لهذا الواقع المعلوم؟
وتحدثت المحاضرة العاشرة عن أنواع المعقولات. وتناولت المحاضرة الحادية عشرة موضوع ",أصالة العقل في التطورات",. أما المحاضرة الثانية عشر فتحدثت عن أصالة الحس في التصورات عند جون لوك، كندياك، باركلي، هيوم. وتناولت المحاضرة الثالثة عشر مسألة ",أصالة الحس في نظرية المعرفة الماركسية",. وردت المحاضرة الرابعة عشر عن السؤال التالي: ",بعد الاعتراف بوجود الإدراك العقلي، أيكون قد حصل عن طريق التصرف في الإدراك الحسي، وهو نفسه الإدراك الحسي قد تغير شكله فيسمى بالإدراك الفعلي أم لا؟
وأجابت المحاضرة الخامسة عشرة عن السؤال التالي: ",أتكون أصالة الحس أم العقل في التصديقات تابعة للتصورات بحيث إن كل شخص يقول بأصالة الحس في التصورات يضطر للالتزام بأصالة الحس في التصديقات، وكل إنسان يقول بأصالة العقل هناك لا يجد مفراً من القول بها هنا، أم لا توجد مثل هذه الملازمة، فمن الممكن –مثلاً-أن يقول شخص بأصالة الحس في التصورات ولكنه يقول بأصالة العقل في التصديقات؟",. وردت أيضاً المحاضرة السادسة عشرة عن سؤال ما هو نطاق كل لون من ألوان المعرفة؟